المدير التنفيذي للمركز المغاربي للتنمية المقدسية: لسنا بخفافيش ليل حتى نعقد اجتماعات سرية!

أكد المدير التنفيذي للمركز المغاربي للتنمية المقدسية المنصف بن محمد ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 18 جانفي 2014، أن مؤتمر المركز المزمع انعقاده غدا الأحد 19 جانفي يهدف بالأساس لنصرة الشعب الفلسطيني المحاصر على أراضيه، نافيا ما شاع من أخبار حول تنظيم اجتماع سري لجماعة الإخوان المصرية حسب قوله.

وأفاد بن محمد أنه كان من المقرر انعقاد هذا المؤتمر في نسخنه الثانية منذ تأسيسه في التاسع من نوفمبر 2012 بالمغرب إلا أن تزامنه مع الدورة العشرين للجنة القدس في مدينة مراكش حال دون ذلك، مشيرا إلى أن ذلك هو ما أدى بالأساس إلى انعقاده في تونس.

وأضاف الأستاذ المنصف بن محمد أن هذا المؤتمر يأتي في إطار امتداد الاحتفالات بالذكرى الثالثة للثورة التونسية التي رفعت شعارا أساسيا إضافة إلى الشعار الذي أطاح بنظام بن علي وهو "الشعب يريد تحرير فلسطين" وفق تعبيره.

وعما إذا كان هناك فعلا ضيوف يمثلون تنظيم الإخوان في مصر، نفى بن محمد بشدة وجود أي ضيف قادم من مصر، مفيدا أن قائمة الضيوف القادمين من بلدان المغرب العربي الكبير ومن ماليزيا.. موجودة لدى وزارتي الداخلية والخارجية اللتين بعثتا ممثلين عنهما لمراقبة سير التحضيرات للمؤتمر ولم يجدوا أية شبهة أو إشارة لخرق القانون على حد قوله.

وتابع قائلا: "نحن نشتغل في إطار الشفافية والقانون ولسنا بخفافيش ليل لنعقد اجتماعات سرية"، مضيفا أن أعضاء هذه المنظمة المغاربية لا ينشطون على أساس أجندات ولا علاقة لهم بالمعارك الحزبية القائمة على الساحة السياسية حسب ما ورد على لسانه.

كما كشف لنا محدثنا بصورة حصرية عن المحاور الأساسية التي سيتناولها المؤتمر يوم غد، والتي تتمثل أساسا في استرداد المغاربة حقوقهم التاريخية في القدس والمتمثلة في الوقف الذي منحه صلاح الدين الأيوبي لهم منذ القدم تحت مسمى "حي المغاربة" إكراما لهم على ما قدموه من أجل تحرير فلسطين في ذلك الوقت.

وسيعلن المؤتمر كذلك على دعم المركز لصمود الشعب الفلسطيني المحاصر في الضفة الغربية وغزة وغيرهما على عدة أصعدة منها الإغاثي والاجتماعي والثقافي والفني، موضحا أن هناك نية في التوجه إلى الفنانين لإحياء حفلات تخصص مداخيلها لدعم الفلسطينيين حسب قوله.

كما سيقع توجيه قوافل إغاثة نحو الأماكن المحاصرة بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي والصليب الأحمر، مستدركا أن إثبات الحقوق التاريخية للمغاربة في فلسطين سيتيح لهم فرصة المشاركة الفعلية في إغاثة هذا البلد الذي يعاني من ويلات الاحتلال الاسرائيلي وفق تقديره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.