نشر المؤرخ الجامعي عادل اللطيفي اصدارا فايسبوكيا جديدا أورد فيه الملاحظات التالية:
"تذكير تاريخي حول بورقيبة لمن يقول بالبورقيبية:
اولا: بورقيبة استعمل سياسة المراحل فقط في مرحلة الحركة الوطنية ضد الاستعمار. في حين لم يتبع هذه السياسة في تحديث المجتمع حيث كان جريئاً. مرحلة التحديث الديمقراطي اليوم تتطلب نفس الجرأة وليس المراحل.
ثانيا: بورقيبة حول الدولة الحديثة، اي الدولة الترابية، الى دولة وطنية.
ثالثا: من السخافة المعرفية حصر صورة بورقيبة في الاستبداد ومن السخافة أيضا مطالبته بالديمقراطية في الستينات.
رابعا: انتهى المشروع البورقيبي مع اواسط السبعينات ودخل في اجترار ذاته في حين بدأ تطور مجتمعي نحو الانفتاح.
خامسا: من الغباء اعتبار الثورة قامت ضد الدولة الوطنية بل في اطارها باتجاه الدمقرطة السياسية والاجتماعية.
سادسا: صعود الإسلام السياسي اعادنا الى اشكاليات ما قبل الدولة".