الليلي تحصيل حاصل.. لكن هل يضم ليكنز مساعدا ثانيا؟

منذ تنصيب سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب الأول لكرة القدم ظل الإطار الفني لنسور قرطاج متكونا من مدرب أول ومساعدين على الأقل وذلك إلى غاية تجربة الفني الهولندي رود كرول والتي لم تستمر لأكثر من لقاءين.

الطرابلسي اختار سنة 2011 أن يساعده كل من فريد بن بلقاسم ونزار خنفير. ثم جاء نبيل معلول فضم إلى جانبه عادل السليمي ومحمد المكشر وجلال القادري .ثم أتى الدور على رود كرول الذي أبقى على السليمي واستغنى عن المساعدين الآخرين مقابل استقدام حمادي الدو عضده الأيمن في النادي الرياضي الصفاقسي آنذاك.

جورج ليكنز المدرب الجديد للمنتخب الوطني يبدو متجها نحو اختيار مساعدين أحدهما يبدو امره  محسوما وهو شهاب الليلي المدرب الذي حقق نتائج ايجابية بالجملة مع فريقه الملعب القابسي الذي ارتقى به إلى مراتب تاريخية في مسيرته ضمن الرابطة المحترفة الأولى.

الفني البلجيكي جمعته دردشة خاطفة مع شهاب الليلي يوم السبت الفارط بمناسبة تدرب الملعب القابسي بالميدان الفرعي للملعب الأولمبي بالمنزه استعدادا لملاقاة الترجي الرياضي فاستغل ليكنز الفرصة باعتبار قرب مكتبه من ميدان التمارين ليتنقل إليه أين تابع تدريبات الستيدة وتحادث إلى الليلي وصابر الجماعي رئيس الفريق.

يمكن التأكيد أن ضم الليلي إلى تركيبة الإطار الفني من تحصيل حاصل بعد أن وقع تثبيت عادل زويتة في خطة مدرب حراس المنتخب ليبقى الحسم مؤجلا إلى وقت قد لا يطول بين الأسماء الأخرى المتبقية من التي قدمت ترشحاتها لخطة المساعد..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.