الكيان الصهيوني يواصل قصف البنايات السكنية.. ومجزرة جديدة ترفع عدد الشهداء إلى 212

قسم الأخبار-

ارتفعت، مساء الإثنين، حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 ماي الجاري، إلى 212 شهيدا، منهم 61 طفلا و36 امرأة و16 مسنا، وذلك بحسب آخر إحصائية لوزراة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وخلال مؤتمر صحافي بمدينة غزة، قال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن عدد الجرحى ارتفع أيضا إلى 1400.
 
وأفاد المتحدث بأنه من خلال "مشاهدات ومعاينات الطواقم الطبية يتضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف المدنيين العزل في منازلهم والأحياء السكنية، مستخدما القوة المفرطة".
 
وتابع أن العدوان الصهيوني “أدى لتشريد عشرات الآلاف من المواطنين في ظروف صحية ومعيشية غير آمنة ستتسبب في انتشار وباء كورونا والأمراض المعدية”.
 
ومساء الإثنين، قصفت قوات الاحتلال الصهيوني بصاروخ أطلق دون سابق إنذار، الطوابق العلوية لبناية “غازي الشوا” في حي الرمال الشمالي، ما أسفر عن استشهاد زياد أبو داير (54 عاما) وابنة أخيه رفيف أبو داير (11 عاما)، فيما أصيب العديد من أفراد الأسرة.
 
وقال شهود إن عائلة أبو داير كانت تتناول طعام الغداء، في ساحة تقع داخل منزلهم، حينما انهارت عليهم أنقاض الشقق السكنية التي قصفها الجيش الصهيوني.
 
وفي حادث آخر، دمر الجيش الصهيوني بشكل كامل، بناية سكنية، مكونة من 6 طوابق، تقع في حي الرمال الجنوبي.
 
وذكر شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة على بناية “المهند”، ودمرتها بشكل كامل، وألحقت أضرارا بالغة في عشرات المنازل المحيطة بها.
 
وقال وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، خلال مؤتمر صحافي، إن الاعتداءات الإسرائيلية على مساكن المدنيين تسببت بنزوح أكثر من 40 ألفا (من بين أكثر من مليوني نسمة).
 
وأوضح أن الاعتداءات الصهيونية شملت مرافق الخدمات الأساسية والحيوية كالماء والكهرباء.
 
ودعا أبو الريش إلى تزويد وزارة الصحة في القطاع بالمستلزمات الطبية الأساسية التي يحتاجها القطاع الصحي.
 
كتائب القسام تُنذر بقصف تل أبيب  
 
من جهتها، أنذرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الإثنين، الكيان الصهيوني، بقصف مدينة تل أبيب، مجددا، إن “لم تتوقف عن قصف البيوت والشقق السكنية الآمنة”.
 
وقال أبو عبيدة في بيان له “لقد كثّف العدو الصهيوني المجرم قصفه للبيوت والشقق السكنية المدنية الآمنة في الساعات الأخيرة، وبناءً عليه فإننا نحذّر العدو بأنه إن لم يتوقف حالاً عن قصف البيوت الآمنة؛ فإننا سنعاود قصف تل أبيب وجعلها في مرمى نيران صواريخنا من جديد”.
 
وأضاف “قد أعذر من أنذر”.
 
ويتعمد الجيش تدمير أبراج وبنايات سكنية، بشكل كامل، وهو ما يتسبب بتشريد عشرات العائلات.
 
ودون سابق إنذار، دمرت طائرات حربية عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، فجر الأحد، في حي الرمال، غربي مدينة غزة.
 
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء والجرحى مرشح للزيادة، كون الطواقم المختصة ما زالت تجري عمليات بحث عن مفقودين تحت ركام منازل مدمرة.
 
المصدر: القدس العربي

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.