الكوميدي الشاب محمد بركاتي يفوز بالنسخة السادسة من ” نسكافيه كوميدي شو “

حقائق اون لاين-
أسدل الستار على النسخة السادسة من مسابقة " نسكافيه كوميدي شو " المخصصة لاكتشاف المواهب الشابة في عالم الكوميديا في أوساط الطلبة والطالبات.
 
وقد انتظم الحفل الختامي من هذه المسابقة  يوم 11 سبتمبر 2020 بمدينة الثقافة بتونس تحت شعار " La Belle des Belles  " بإشراف ومتابعة من الفنان جعفر القاسمي وفريقه .
وشهد حفل الاختتام حضور عدد كبير من الفنانين والنجوم التونسيين وعدد من المدعوّين المعروفين الذي جاؤوا لتشجيع هؤلاء المواهب الشابة وكذلك حضور العديد من الصحافيين ومن ممثلي وسائل الإعلام الذين جاؤوا ليشهدوا ميلاد هذه المواهب الشابة في عالم الكوميديا التونسية .
وانطلق هذا الحفل الاستثنائي بعرض شريط يذكّر بملخّص للمواسم الخمسة الماضية من هذه المسابقة . إثر ذلك شاهد الحاضرون عرضا جميلا ومتميّزا في الرقص الحديث قدّمته مجموعة من الشباب في لوحة كوريغرافية مدروسة ورائعة .
وبعد هذا العرض صعد المتأهلون الخمسة إلى الدور النهائي الكبير فرادا فردا على ركح المسرح . وقد قدّم كلّ منهم موضوعا  محددا  بطريقته الخاصة في هذا الأسلوب الهزلي  المطلوب للغاية.
وخلال  الإعلان عن نتائج لجنة التحكيم الخاصة بحضور مديرة التسويق بشركة " نستلي " السيدة منية الميلادي معرّف  اكتشف الحاضرون اسم الفائز السعيد في هذه النسخة السادسة من المسابقة وهو الشاب محمد  بركاتي أصيل مدينة قربة يليه على التوالي في المرتبتين الثانية والثالثة كل من عبد الرحيم الجلولي وإيمان الماي .
وقدّم الفائز محمد  بركاتي عرضا استثنائيا ومميّزا مصحوبا بقيتارته وخاض من خلال الموسيقى في مواضيع ومواقف عديدة اجتماعية وعائلية وسياسية وغيرها بأسلوب نقدي وأصيل .
وفي الأثناء وبمناسبة هذا الموعد  الكوميدي الكبير حرص الفنان جعفر القاسمي على تقديم  ملخّص لهذا الحدث مذكّرا بأن هذا المشروع الكبير الذي راهنت عليه " نسكافيه " انطلق من فكرة  بسيطة وحلم صغير لهؤلاء الشباب وقد تحوّل بسرعة إلى واقع ملموس من خلال هذه التظاهرة التي بلغت عامها السادس على التوالي .
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.