شهدت معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان، صباح اليوم الجمعة 22 جانفي 2016، تحركا من قبل أكثر من 500 شخص، اكد مراسل حقائق أون لاين بالجهة انهم كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء مختلفة وقاموا بالمرابطة أمام مقر القباضة المالية بالمعتمدية، مستغلين وجود الإدارة أمام مؤسسة تربوية وهو ما ساهم في التحاق التلاميذ بهم.
وعمدت هذه المجموعة الى غلق الطريق الوطنية رقم 2 عبر إضرام النار في الإطارات المطاطية ووضع الحجارة بالطريق وهو ما أدى ببعض العقلاء من أبناء الجهة لإثنائهم عن تصرفهم، إلا أن هؤلاء المنحرفين عمدوا إلى قذفهم بالحجارة مما تسبب في إصابة بعض المواطنين بجروح و تهشيم بلور عديد السيارات.
كما عمد المنحرفون إلى خلع مخزن القباضة واستولوا على كميات كبيرة من السجائر فتدخلت الوحدات الأمنية وقامت بإطلاق العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع، قابلها المنحرفون و التلاميذ بقذف السيارات الأمنية بالحجارة مما تسبب في تهشيم بلور شاحنة تابعة للجيش الوطني، إضافة إلى إصابة 4 تلميذات بحالات اختناق وقع نقلهم لمستشفى بوحجلة لتلقي العلاج.
هذا ووقع الاستيلاء على تجهيزات القباضة المالية، ليرابط المنحرفون إثر ذلك أمام مركز الشرطة تمهيدا لحرقه علما وأن أحد أعوان الأمن تعرض لاعتداء بالعنف الشديد.
وتجدر الإشارة إلى تجدد الاحتجاجات بمعتمدية العلا عبر حرق الإطارات المطاطية وغلق الطرقات المؤدية، فيما تجمع عديد المواطنين بمعتمدية حفوز لحماية الممتلكات العامة والخاصة.