أمكن للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة تفكيك خلية إرهابية بجهة القصرين تتكون من أربعة أنفار على "علاقة مباشرة بالإرهابي الخطير والفار مراد الغرسلي" وخلية عقبة بن نافع الإرهابية، كانت تتولى جمع المعلومات ورصد التحركات الأمنية والمشاركة في نصب الكمائن.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، أن أفراد هذه المجموعة تولوا رصد إحدى الوحدات الأمنية بالجهة والنقاط القارة بذات المنطقة للتحضير لاستهدافها من قبل العناصر الموجودة في الجبل.
وأضاف ذات البلاغ أن "أحد عناصر هذه الخلية الخطيرة" تعلقت به ثلاثة مناشير تفتيش في قضايا إرهابية فيما تمتع آخر بالعفو التشريعي العام بعد الثورة بعد أن صدر في شأنه حكم لمدة 30 سنة سجنا من أجل جرائم إرهابية.
وتمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب في إطار هذه العملية وبالتنسيق مع إقليم الأمن الوطني بالقصرين من حجز بدلات عسكرية ووحدة مركزية لجهاز إعلامية وكتب ومطبوعات تكفيرية وهواتف جوالة ووثائق أمنية ومحاضر عدلية تم الاستيلاء عليها من الوحدات الأمنية خلال أحداث الثورة، حسب ذات البلاغ.
تمت إحالة عناصر هذه الخلية على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 بعد استكمال الأبحاث معهم.
يُذكر انه أمكن لوحدات الأمن كذلك تفكيك خلية تكفيرية بجهة سبيطلة تتكون من خمسة عناصر آخرين.
