سلّط فيلم وثائقي بريطاني بعنوان "الكلب المسعور:داخل العالم السري لمعمر القذافي" الضوء على فظائع كان يمارسها هذا الأخير في حق طالبات الجامعة الليبية ومعارضيه السياسيين.
الفيلم كشف عن وجود غرف سرية خاصّة أمر معمّر القذافي ببنائها تحت جامعة طرابلس ليغتصب فيها الطالبات بعد القائه خطاباته ، كما كان يستخدمها أيضا لحفظ رؤوس خصومه السياسيين بعد قتلهم.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنّ الفيلم الذي أخرجه "كريستوفر أوليجاتي" يحتوي على تفاصيل أكثر مدعاة للاشمئزاز تهمّ فترة حكم الزعيم الليبي السابق من بينها أنه أبقى على الرأس المقطوعة لأحد معارضيه في الثلاجة لمدّة 25 عاما.
وأوضح الفيلم الحدث أن الغرف السرية للقذافي كانت تحتوي على أسرّة وجاكوزي ومعدّات طبية وأجهزة فحص النساء للتأكّد من عدم اصابتهنّ بأمراض جنسية معدية قبل اغتصابهنّ.
وجاء في الصحيفة أيضا أن الفيلم الوثائقي قد تضمّن مقابلة مع مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية اسمه "فرانك تيربل" كان ينفّذ عمليات قتل لحساب القذافي ضمن فريق عمل كامل.