قسم الاخبار-
نصب عمال من بلدية القدس الاثنين لافتات على الطريق المؤدية إلى مقر السفارة الامريكيّة في المدينة المقدسة، بعد قرار ترامب نقلها من تل أبيب، الذي أثار إدانة دولية واسعة وترحيبا إسرائيليا، وستفتح السفارة أبوابها في 14 ماي2018.
وشوهد عمال يرتدون ملابس برتقالية اللون وهم ينصبون اللافتات في الشوارع المؤدية إلى مقر السفارة الجديد، كتب عليها “سفارة الولايات المتحدةباللغات العبرية والعربية والإنكليزية.
وأثار قرار ترامب في6 ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، غبطة الإسرائيليين وغضب الفلسطينيين ورفضا دوليا.
وقال رئيس بلدية القدس نير بركات في بيان “هذا ليس حلما، بل حقيقة“شاكرا الرئيس الأمريكي على قراره“التاريخي“. وتابع بركات أن “القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، والعالم في طريقه إلى البدء بالاعتراف بهذه الحقيقة“.
ويدشن المقر الجديد لسفارة الولايات المتحدة الأسبوع المقبل في مراسم احتفالية رسمية، بالتزامن مع الذكرى السبعين “لقيام دولة إسرائيل“، في التقويم الغريغوري .وسيكون مقر السفارة في مرحلة أولى داخل مبنى القنصلية الأمريكية في القدس، فيما سيتم لاحقا نقله بعد تخطيط وبناء موقع دائم للسفارة، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية الأمريكية.
وأدى قرار ترامب، إلى تدهور العلاقات الفلسطينية الأمريكية. وبالنسبة للفلسطينيين والعرب، يتزامن افتتاح السفارة مع الذكرى السبعين لـ “النكبة”، وهو ذكرى تهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
إلى ذلك، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان الاثنين، جميع ممثلي الدول بما فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية، إلى مقاطعة مراسم تدشين مقر السفارة الأمريكية الجديد في القدس.
وصرح عريقات أن “المشاركة في حفل الافتتاح يضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني، ويعزز الصمت على سياسات الاحتلال الاستعماري والضم“. وقال أيضا، إن مشاركة أي دولة في حفل افتتاح السفارة الأمريكية يجعلها “شريكة في جريمة انتهاك حق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه”.
فرانس24
