مروى الدريدي-
دخل القابض السابق للمستشفى الجهوي بقابس، سامي العماري، الذي اتهم بـ”اختلاس مليار من المليمات على فـترة تمتد لـ15 سنة من المستشفى” منذ 3 أيّام في اضراب جوع، للمطالبة بالتسريع في اجراءات محاكمتة لإظهار براءته مما نسب له من اتهامات، وفقا لما أكده لحقائق أون لاين، شقيقه محمد العماري.
وطالب محمد العماري، برفع المظلمة عن شقيقه، معتبرا أن التهمة ملفّقة ومكيدة مدبرة، قائلا:” إن شقيقه تعرّض إلى مظلمة كبرى في شهر جويلية 2016 بعد ايقافه بتهمة ملفقة جراء أحقاد وحسابات لأشخاص لهم علاقات نافذة”.
وبين أن شقيقه “يشعر بالضيم الشديد داخل سجنه وأنّ له ثقة في القضاء لـيتمّ انصافه ووضع حدّ لما اعتبرها المهزلة التي تعرض لها خاصة أنه يملك الأدلة الكافية لبراءته في مقابل غياب أي دليل يدينه “، وفق قوله.
وشدّد على أن مطلبهم يتمثل في تعيين جلسة للمحاكمة خصوصا وأن فترة ايقافة طالت لأكثر من سنة.
وسامي العماري هو رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية لحركة نداء تونس لسنة 2014 وعضو القائمة التشريعية عن جهة قابس والقابض السابق للمستشفى الجهوي بقابس.
يذكر أنّ الوحدات الأمنية بقابس ألقت القبض يوم 21 جويلية 2016 على القابض للمستشفى الجهوي بقابس بشبهة اختلاس أموال عمومية ويأتي ذلك بعد التفطن إلى وجود خلل كبير في الحسابات إثر عملية تدقيق مالي بالمستشفى.