أكد العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الأخضر الأمين ان محاكمة بعض المورطين في اغتيال الشهيد شكري بلعيد يوم 30 جوان الجاري تعد حلقة أولى في مسار معرفة الحقيقة.
ويبلغ عدد المتهمين الذين سيمثلون أمام القضاء 30 متهماً. وفي ما يلي قائمة أسمائهم:
وأبرز الأخضر، خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الخميس حول آخر المستجدات في قضية اغتيال الشهيد بلعيد، ضرورة تجنيد كل الطاقات التقدمية والديمقراطية لمواصلة هذا المسار ومحاكمة كل من نفذ وقرر وشارك في عملية الاغتيال.
كما طالب بتوفير فضاء رحب لهذه المحاكمة التي وصفها بالتاريخية بما يتيح لهيئة الدفاع والإعلاميين والقوى السياسية والرأي العام متابعتها ومواكبتها في أحسن الظروف.
وقال الأخضر ان كشف الحقيقة لا يهم فقط عائلة الشهيد وكل القوى والأحزاب الديمقراطية والتقدمية التي تضررت من اغتياله وإنما تهم كل الشعب التونسي الذي ناضل ولا يزال من اجل إنجاح المسار الديمقراطي في تونس.
وأكد ان الحكومة مدعوة إلى مصارحة المنظمات والأحزاب والشعب التونسي بصعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد إلى جانب بلورة حوار مشترك للخروج من الأزمة الراهنة داعيا إلى عدم استخدام الحوار لتجريم الحراك الاجتماعي الشعبي فقط بل كذلك للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
وأفاد بان مقاومة الارهاب لا يمكن ان تكون ناجعة إلا عبر ضبط إستراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كل إبعاد هذه الظاهرة السياسية والاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى الإبعاد الإقليمية والدولية مجددا دعوته إلى عقد مؤتمر وطني لمناهضة الارهاب يكون إطارا لصياغة هذه الإستراتيجية.
من جهته أعرب نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين محمد جمور عن الأمل في ان يحرص الجهاز القضائي على كشف الحقيقة الكاملة في قضية اغتيال الشهيد قائلا من حق الشعب التونسي ان يعرف من اقترف هذه الجريمة حتى يكون أكثر اطمئنانا ويتجنب وقوع جرائم مماثلة في المستقبل.
المصدر: وات+ حقائق أون لاين