أقامت الفنانة ليلى عزيز مساء أمس الخميس 16 جانفي 2014 حفل استقبال بمناسبة صدور ألبومها الغنائي الأول "تلقى المحبة". وقد حضر الحفل نقيب المطربين المحترفين مقداد السهيلي إلى جانب عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية.
وأفادت ليلى عزيز أن ألبومها الأول يضم 9 أغاني باللهجة التونسية وأغنية باللهجة الخليجية وهي "تلقى المحبة" التي اختارتها عنواناً للألبوم والتي كتبها الشاعر الكويتي محمد الرويشد إضافة إلى أغنية باللهجة اللبنانية وفق تعبيرها.
وأكدت عزيز أنها اختارت "تلقى المحبة" عنواناً للألبوم تعبيراً عن رغبتها في أن يلتقي الجميع على المحبة وأن يجتمع جميع الفنانين ويتعاونوا مع بعضهم من أجل خدمة تونس في هذه الظروف الصعبة على حد قولها، مشيرة إلى أن كل إنسان وطني يستطيع خدمة بلاده من خلال عمله وهذا ما أرادته من خلال ألبومها الذي تهديه إلى تونس.
وشددت ليلى عزيز على أن الرسالة التي أرادت إيصالها هي المحبة مضيفة أن كل أغنية في ألبومها تمثل قصة من المجتمع وتمس جزءاً منه، داعية النخبة المثقفة من مطربين ومسرحيين وسينمائيين وفنانين إلى القيام بدورهم وإخراج تونس من هذه المرحلة إلى مرحلة أفضل.
وفي تصريح لحقائق أون لاين، أعلنت ليلى عزيز أنها بصدد التحضير لألبومها الثاني الذي من المنتظر أن يبصر النور في ربيع 2014 موضحة أنها ستسافر إلى مصر قريباً من أجل إنتاج أغنية جديدة وستتعامل مع عدة ملحنين وشعراء منهم الشاعر الكويتي محمد الرويشد.
وجددت محدثتنا تأكيدها على أن الرسالة التي تريد إيصالها هي المحبة وضرورة التلاقي على حب تونس وخدمتها داعية الإعلام والإعلاميين إلى تسليط الضوء على الفنانين التونسيين ودعمهم نظراً لأهمية دورهم في إخراج البلاد من أزمتها، لافتة النظر في هذا الإطار إلى أن هناك العديد من الأصوات التونسية المتميزة التي لم تنل فرصتها بعد.
