الـ”STB” أول بنك في شمال إفريقيا يعتمد خدمة ابتكار الدفع العالمي

 حقائق أون لاين –

أعلنت الشركة التونسية للبنك ييوم الاثنين 16 ديسمبر 2019، عن إنطلاق العمل بخدمة "إبتكار الدفع العالمي" (Swift GPI) لتصبح بذلك أوّل بنك في شمال إفريقيا يعمل بهذه الخدمة.

وقال المدير العام للشركة التونسيّة للبنك لطفي الدبابي، في تصريح لحقائق أون لاين على هامش الندوة الصحفية التي انتظمت بالمناسبة، إنه من المنتظر استقطاب الكثير من الحرفاء الجدد للبنك خاصة على المستوى العالمي نظرا لعدم وجود بنوك تقدم خدمة "الدفع العالمي" التي تسهل التحويلات المالية وفي وقت وجيز، مشيرا إلى أن ممثلي "Swift GPI" العالمية سوف يعملون على توجيه الحرفاء للقيام بتحويلاتهم عبر الـ"STB".

من جهته عبر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال رضا شلغوم عن فخره لما قامت به الشركة التونسية للبنك كبنك عمومي وبخبرات من أبنائه وبناته أغلبهم من الشباب، مشيرا إلى أن رقمنة الخدمات اليوم تعتبر ضرورة للحريف حتى يحصل على المنتوج المالي الذي يمكنه من المنافسة بتكلفة أقل وفي وقت وجيز وبالحماية المطلوبة نظرا لاعتماد تكنولوجيا عالمية متطورة، كما توفر فرصة للبنك لمواكبة التطور الحاصل في القطاع.

واعتبر شلغوم ان هذه النجاحات دليل على نجاعة برنامج إعادة هيكلة البنوك العمومية حتى تقدم الإضافة على الساحة المالية التونسية والمنتوج المناسب للمالية التونسية، مقدما تحية لكل أعوان وإطارات الشركة وعلى رأسهم الشباب الذي يقدم المثال والامل في تونس أفضل غدا، على حد تعبيره.

من جانبه، شدد محافظ البنك المركزي مروان العباسي على أهمية الرقمنة في القطاع البنكي، مشيرا إلى أن عدم التفاعل مع كل تكنولوجيا جديدة تخلق في المجال يجعل القطاع في خانة الخسارة ويفقد مناعته على مستوى العمل المصرفي والدفاع على المنظومة ككل من أي قرصنة أو هجمات رقمية.

وتعتبر خدمة "إبتكار الدفع العالمي" (Swift GPI) أحدث التكنولوجيات الصادرة في مجال الدفع عبر الحدود في وقت وجيز وبطريقة آمنة ومراقبة من البداية إلى النهاية.

و"سويفت" هي جمعية اتصالات مالية عالمية، تأسست عام 1973 بمبادرة من 239 مؤسسة مصرفية، بهدف توفير شبكة عالمية موحدة للاتصالات المالية الآمنة بين المؤسسات المصرفية.

وتوفر شبكة "سويفت" لمستعمليها السرعة والأمان في إنجاز المعاملات، بالإضافة إلى كونها متاحة على مدار اليوم. فعملية نقل المعلومات عبر الشبكة لا تتطلب إلا بضع ثوان، ولا تتم إلا بعد تشفير الرسائل بفضل تقنيات متطورة، كما أن إجراءات التثبت من هوية المستعملين تنفذ بصرامة فائقة، وذلك من أجل ضمان سلامة الرسائل المتبادلة من أي قرصنة وتوفير أقصى درجات الأمان للمستخدمين.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.