مروى الدريدي-
أفاد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية العميد هيثم الزناد بأن الوضع الصحي لرئيس فرقة الحرس الديواني بالرّقاب مستقر حاليّا، بعد إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف في الدماغ وارتجاج نتيجة تعمّد مهربين مهاجمة سيارة دورية ديوانية ورشقها بوابل من الحجارة.
وقال هيثم الزناد في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 24 جوان 2019، أن زميلهم غادر المستشفى يوم أمس الأحد لكنه سيبقى تحت المراقبة الطبية في منزله لمدّة 6 أشهر، إذ منعه الطبيب بالقيام بأي حركة قد تحدث له ارتجاجا.
وبخصوص المعتدين، قال هيثم الزناد: "إن مصالح الديوانة بجهة الرقاب قدمت بعض الهويات للضالعين في الاعتداء لكن لا وجود لمعلومات بخصوص ايقافات"، مستبعدا إمكانية أن يكون المعتدين ارهابيون.
يذكر أن دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني بالرقاب حجزت شاحنة لا تحمل ترقيما منجميا محملة بكمية كبيرة من مكيفات الهواء وشاشات التلفاز المسطحة، تحصن سائقها بالفرار وقامت فرقة الديوانة في نفس العملية باللحاق بـ4 شاحنات اخرى وكردّ فعل على ذلك تعمد المهربون مهاجمة سيارة الدورية ورشقها بوابل من الحجارة ممّا أسفر عن إصابة سائقها وهو رئيس فرقة الحرس الديواني بالرّقاب على مستوى الرأس تسبّب في إغمائه وقام الأعوان المصاحبون له بإطلاق اعيرة نارية في الهواء لتفريق المعتدين.
وتبين لاحقا أن رئيس الفرقة أصيب بكسر في الجمجمة ونزيف وارتجاج في الدماغ، وفق بلاغ سابق صادر عن الادارة العامة للديوانة التونسية.
