فنّد العميد والناطق الرسمي السابق باسم الجيش التونسي مختار بن نصر ما راج من تصريحات إعلامية حول إحباط رئاسة الجمهورية لانقلاب عسكري أمني سياسي خلال الفترة الماضية معتبرا أنّ هناك خلطا في المفاهيم والمصطلحات التي استعملها مدير ديوان رئيس الجمهورية عدنان منصر أمس الاحد خلال مشاركته في برنامج لمن يجرؤ فقط على قناة التونسية.
وصرّح بن نصر لاذاعة موزاييك أن الانقلاب العسكري المزعوم المقصود منه هو محاولة بعض الأطراف الضغط على المؤسسة العسكرية التي نأت بنفسها منذ الثورة عن التدخل في الشؤون السياسية في البلاد ، معتبرا أن اي انقلاب عسكري مهما كان يؤدي الى افتكاك السلطة بقوة السلاح و في حال نجح الانقلاب يكون الجيش على رأس السلطة ،أما في حال احباطه كما يدعي الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية يقدم كل من شارك فيه للمحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى وهو الأمر الذي لم يحصل على حدّ قوله.
وردّا على سؤال حول تسخير طائرة عسكرية لقناة نسمة في جنازة شكري بلعيد، أفاد بن نصر انه وقع توفير طائرات عسكرية لنقل الصحفيين وكذلك للقناة الوطنية والأمر يدخل في صلاحيات وزير الدفاع الذي يتخذ التدابير التي يراها مناسبة في اطار التعاون المشترك للمصلحة العامة ووفق ما تقتضيه البروتوكولات المعمول بها في هذا الصدد، مشيرا الى ان مساعدة وسائل الإعلام لمواكبة الأحداث يعد امرا قانونيا وفق تعبيره.