العميد توفيق الرحموني: هذه حقيقة عمليات القصف الأخيرة في جبل الشعانبي…

أفاد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع العميد توفيق الرحموني أن القصف المدفعي الذي حصل ليلة الاثنين الماضي 07 أفريل الجاري في منطقة الدغرة من ولاية القصرين كان على إثر رصد بعض التحركات بالاستناد إلى منظومة الترصد وتحديد المواقع، مضيفا: "أما القصف بالطائرات صبيحة اليوم الموالي فكان عبر تحديد الأهداف والتحركات بالاعتماد على الطلعات الجوية".

وأشار الرحموني ، في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 10 أفريل 2014، إلى أن الأهداف التي تم تحديدها كانت دقيقة، مؤكدا وجود إصابات في صفوف الارهابيين المتحصنين بالمواقع التي تم رصدها بعد القصف الذي تواصل لمدة طويلة إلا أنه لا يمكن تحديد الإصابات والنتائج إلا بعد انتهاء العمليات بسبب صعوبة الدخول إلى تلك المناطق الوعرة حسب قوله.

وحول حقيقة الأسلحة وانتشارها في جبل الشعانبي، اعتبر العميد توفيق الرحموني أن كل ما يروج حول صحة هذا المعطى من عدمه مجرد تخمينات وإشاعات باعتبار أن المنطقة مغلقة ولا يستطيع أي كان ان يدخلها لذلك فهو يرى أنه من غير المقنع أن يقع الحديث عن دخول أو خروج أسلحة إليها ومنها ،على حد تعبيره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.