أكد القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي ، في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الأربعاء 4 فيفري 2015، أنّ تركيبة الحكومة الجديدة ليست مثالية.
وأوضح أنّ رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الصيد تجاهل في برنامجه الانحياز للثورة ومبادئها، كما تغافل على تفعيل منظومة العدالة الانتقالية والعفو التشريعي العام، والسعي الى استرجاع الأموال المنهوبة، وإصلاح المؤسسات.
وأضاف الوريمي أنّ انخراط حركة النهضة في المسار الحكومي الذي يقوده الحزب ألأغلبي نداء تونس جاء من منطلق حاجة البلاد لحكومة قوية تحوي أطرافا سياسية ذات مرجعية ثورية ضمن تركيبتها.
ولفت عضو مجلس شورى حركة النهضة إلى أنّ الحركة كانت تطمح إلى ما أسماه بـ"المشاركة الفعلية" في الحكم، لا أن تستقر تمثيليتها بـ4 حقائب وزارية.
وباستفساره عن انعكاسات تشريك حزبه في الحكومة و ما قد ينجرّ عنه من إمكانية تقزيم وتحجيم دور المعارضة، أفاد محدّثنا أنّ صوت المعارضة لا يقيّم بعدد مقاعدها في البرلمان، انّما بمساهمات ومقترحات بنّاءة، وحرصها على مساءلة الحكومة وهي نقطة ستدعمها الحركة مستقبلا بقوة رغم مشاركتها في الحكومة.