العجز التجاري يتعمّق ويصل إلى 2157،5 مليون دينار

قسم الأخبار-

تعمّق العجز التجاري الشهري لشهر أفريل 2022 ليبلغ قيمة 2157،5 مليون دينار مقابل 1960،3 مليون دينار في مارس 2022، وفق ما أظهرته مؤشرات المعهد الوطني للاحصاء نشرها، الثلاثاء.

وفقد معدل التغطية 1،1 نقطة مقارنة بشهر مارس ليبلغ مستوى 68،5 بالمائة.
وبعد التراجع المسجل خلال شهر مارس 2022 شهدت صادرات تونس تحسّنا بنسبة 4،6 بالمائة وحافظت الواردات على نسقها التصاعدي وزادت بنسبة 6،2 بالمائة بإنزلاق سنوي.
 
وباستثناء المواد الطّاقية فقد أظهرت الصادرات تراجعا بنسبة 4،4 بالمائة في ما كانت زيادة الواردات في حدود 8،2 بالمائة.
 
تحسن على مستوى التصدير إثر انكماشها بنسبة 5،8 بالمائة في مارس 2022 تحسّن نسق التصدير بنسبة 4،6 بالمائة في أفريل 2022 لتقدر قيمتها ب4689،8 مليون دينار.
 
وبدا التحسن جليّا بالنسبة للصادرات من الطاقة، التّي ارتفعت بنسبة 66،5 بالمائة وبلغت قيمتها مستوى قياسيا في حدود 568،6 مليون دينار.
 
كما عرفت الصادرات من الفسفاط المنحى ذاته وبعد تراجعها بنسبة 20،2 بالمائة في مارس 2022 شهدت صادرات قطاع استخراج الفسفاط ومشتقاته تحسنا ملحوظا بنسبة 123،7 بالمائة.
 
وارتفعت صادرات الصناعات الغذائية بنسبة 12،9 بالمائة.
 
وتطورت بدورها صادرات قطاع النسيج والملابس بنسبة 3،6 بالمائة رغم تراجع مبيعات قطاع الجلود والأحذية بنسبة 6،3 بالمائة.
 
 وشهدت صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية انكماشا بنسبة 11،2 بالمائة والصناعات المعملية المختلفة بنسبة 13،2 بالمائة.
 
 تزايد واردات تونس
شهد نسق الواردات تسارعا خلال شهر أفريل 2022 بنسبة 6،2 بالمائة مقارنة بمارس 2022 وبلغت قيمة مقتنيات تونس ب 6847،3 مليون دينار.
 
ويعد هذا الارتفاع، أساسا، إلى الزيادة الهامّة في التزوّد بالموّاد الغذائيّة، التّي تضاعفت، تقريبا (زيادة بنسبة 98 بالمائة) بسبب، أساسا، ما شهدته الأسعار العالمية للمنتوجات الأساسية من تطور.
 
فضلا عن ذلك فإنّ مقتنيات تونس من الموّاد الأوّليّة والموّاد نصف المصنّعة ارتفعت بنسبة 1،7 بالمائة وخيرات التجهيزات بنسبة 2،4 بالمائة.
 
وعرفت الواردات من خيرات الاستهلاك تراجعا بنسبة 6،6 بالمائة والواردات من الموّاد الطّاقيّة بنسبة 2،2 بالمائة. وباستثناء الموّاد الطّاقيّة سجلت الواردات تطوّرا بنسبة 8،2 بالمائة.
 
التوزيع الجغرافي للمبادلات الخارجية
تراجعت الصادرات نحو الاتحاد الأوروبي بنسبة 0،9 بالمائة، ويأتي هذا التراجع الطفيف تبعا للظرف الاقتصادي.
 
وتراجعت مبيعات تونس لألمانيا بنسبة 16،8 بالمائة في ما زادت مبيعاتها إلى إيطاليا بنسبة 18،9 بالمائة وإلى فرنسا بنسبة 1،8 بالمائة.
 
وشهدت صادرات البلاد، خارج الاتحاد الأوروبي، ارتفاعا بنسبة 10،8 بالمائة مدفوعة بصادرات الموّاد الطاقيّة نحو المملكة المتحدة (بنسبة 374،8 بالمائة).
 
في الأثناء تراجعت صادراتها نحو بلدان المغرب العربي بنسبة 16 بالمائة. وفي ما يتعلّق بالواردات فقد سجّلت تطوّرا مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 17،7 بالمائة وأساسا من إيطاليا (زيادة ب39،4 بالمائة) ومن ألمانيا (27،5 بالمائة) ومن اسبانيا (38،6 بالمائة).
 
في المقابل تراجعت مقتنيات تونس من فرنسا بنسبة 6 بالمائة.
 
وتراجعت بدورها مشتريات البلاد من جيرانها من بلدان المغرب العربي بنسبة 33،1 بالمائة الشيء ذاته مع روسيا اذ عرفت مقتنيات تونس من المنتجات الروسية تراجعا بنسبة 43،1 بالمائة.
 
في ما يتعلّق بالنتائج للثلاثية فقد زادة الصادرات خلال الثلاثية، التّي انقضت في شهر أفريل 2022، بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالثلاثية الأخيرة من سنة 2021.
 
من جهتها شهدت الواردات زيادة بنسبة 12،6 بالمائة مقارنة بالاشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2021.
 
وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.