19
يسرى الشيخاوي-
قال عازف الكمنجة محمّد الغربي إنّ فيديو كليب " ابن الأرض" يعكس امتداد التونسي الأمازيغي في تاريخ أرضه والمتشبث بهويته وثقافته المتنوعة على اعتبار أن تونس نقطة عبور لعديد الحضارات، مشيرا إلى أنّ ابن الأرض هو التونسي الحالي المتجذر في تاريخه وثقافته والمتناغم والمنسجم مع عولمة الثقافة.
وفي حديثه عن كواليس تصوير "ابن الأرض" أشار الغربي في تصريح لحقائق أون لاين، إلى أنّ المشاهد التقطت في مدينة جندوبة على اعتبار أنّ فكرة العمل مرتبطة بحقبة زمنية معينة لتاريخ ابن الأرض ويعكس امتداده في تاريخ أرضه وتحديدًا في الحضارة النوميدية الزيرية التي كانت تبسط نفوذها على شمال إفريقيا، وفق قوله.
وعن سبب اختيار جندوبة للتصوير "بحثنا عن منطقة تكون فيها طبيعة ثرية على مستوى الطبيعة" لافتًا إلى أنّ المكان الذي صوّر فيه "ابن الأرض" يقع في منطقة سيدي مسكين التي كان اسمها "تونوزيدا " في الفترة النوميدية.
وفي علاقة بمدى قدرة الآلة الموسيقية على تمرير رسائل للمتلقي في ظل غياب المغني، أوضح الغربي أنّ الآلة الموسيقية تعتبر بالمفهوم الكوني للموسيقى امتدادًا لجسد الانسان، مشيرًا إلى أنّ العالم قائم على الارتدادات الصوتية.
وأضاف أن الآلة مادة ولكن محركها الأساسي هو الإحساس والإنسانية.