أكّد الأمين العام لحركة نداء تونس الطيب البكوش ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة، أنّه لا يوجد أيّ مبرّر لتأخير موعد الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية المرتقبة أكثر من 24 ساعة بعد غلق مكاتب الاقتراع ، موضحا أنّ هذه المدّة الزمنية كافية للقيام بالفرز والتدقيق عبر المقارنة قبل التسجيل الالكتروني.
وقال البكوش إنّ على الهيئة التهيؤ كما يجب لهذا الاستحقاق ، مشدّدا على أنّ حزبه سجلّ حصول بعض الاخلالات لا سيما في السباق الرئاسي.
واعتبر أنّ الحديث عن تزوير وتلاعب يمكن أن يطال العملية الانتخابية ينطوي على حكم على النوايا، داعيا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى التدقيق و التثبت في المنظومة الاعلامية تجنبا لأيّ شبهات أو أخطاء قد تحصل وهو ما من شأنه حينذاك أن يؤثر على نتائج هذا الاستحقاق الذي سيجرى في 26 أكتوبر الجاري.
وقال محدثنا إنّه لا بدّ من أن تكون المراقبة في مكاتب الاقتراع مشتركة بين جميع الأطراف سواء كانت حزبية أو من المجتمع المدني وذلك أثناء الاقتراع فضلا عن عملية الفرز.
وأضاف أنّ مدّة بضع ساعات كافية للفرز مباشرة في كلّ مكتب اقتراع تحت أنظار المراقبين دون الحاجة لأقفال أوالاستنجاد بالجيش ، مبرزا ضرورة المقارنة بالاحتساب الالكتروني واليدوي ومن ثمّة الاعلان عمّا ستبوح به الصناديق في أقلّ من 24 ساعة.
هذا وقد أعرب البكوش عن أمله في أن تتمكن هيئة الانتخابات من تلافي بعض الأخطاء الممكنة التي قد تؤثر على العملية الانتخابية برمتها خاصة على مستوى البرمجية الاعلامية ، مفيدا بأنّه ستتمّ مناقشة هذه المسائل في جلسة الحوار الوطني يوم الاثنين المقبل.
