12
قسم الأخبار-
أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوب، أن اللّقاء الأخير مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، كان لقاء بروتوكوليا لتهنئة القيادة الجديدة بنجاح المؤتمر ولم يتم التطريق فيه إلى الحوار الوطني.
واضاف في حوار مع جريدة الشعب في عددها الصادر اليوم الخميس 07 أفريل 2022: "هو مجرد عقد جلسات ولقاءات بروتوكولية أو لقاءات علاقات عامة لا تتنزل في إطار الحوار الوطني الذي ننشده، أي حوار يجب أن يقوم على مقاربات واتفاقات حول ادارته ومن سيشارك فيه ومن سيتولى الصياغة وماهي تواريخ بدايته ونهايته وماهي محاوره واولوياته ومآلاته.. ولكن كل هذا لم يحصل".
وقال الطبوبي في رده على سؤال بخصوص مبادرة الاتحاد: "أعلن الرئيس عن امكانية تنظيم حوار وطني لكنه لم يدخل في التفاصيل والاليات ونحن في انتظار ان يتطور هذا الوقف بالتنفيذ الى التفاصيل والتواريخ والمآلات".
وتابع: "تقدمنا منذ فترة بمبادرة لحوار وطني يشمل الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كمخرج حقيقي لما تعيشه البلاد واقترحنا ايضا هيئة حكماء تقوم بقريب وجهات النظر بين الاحزاب السياسية التقليدية والوازنة والموجودة فعليا في الواقع بحضورها وتصوراتها، واقترحنا ان يتوج ذلك بميثاق وطني يحملنا إلى نظام سياسي منشود وقانون انتخابي ملائم. في المقابل الرئيس رفض هذا الحوار وارتأى انه يمكن ان يكون بصيغة اخرى او على شاكلة جديدة من خلال تشريك الشباب نحن لا نعترض على ادماج هذه الفئة في الحياة السياسية هذا مهم ولكنه غير كاف".