بات مهاجم الشبيبة القيروانية الشاب حسام الحمزاوي مطلوبا من عدة أندية في الميركاتو الحالي خصوصا مع محافظته على نفس المردود منذ صعوده إلى صنف الأكابر في فريق الأغالبة. النادي البنزرتي كان أول الراغبين في ضمه ومنذ الموسم الفارط لكن طلبات فاتح العلويني الرئيس السابق للشبيبة المالية المشطة حالت دون إتمام الصفقة في وقت ظفرفيه قرش الشمال بالمهاجم مروان الطرودي.
أبناء عاصمة الجلاء عاودوا الاتصال بالهيئة الحالية ليجددوا رغبتهم في الانتفاع بخدماته حيث تبذل هيئة مهدي بن غربية مساعي بالغة لتعزيز صفوف فريقها المقبل على خوض مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي للموسم الثاني على التوالي علاوة عن لعب الأدوار الأولى في مسابقتي الكأس والبطولة.
وإضافة إلى النادي البنزرتي يسعى النادي الرياضي الصفاقسي إلى الانتفاع بخدمات لاعب من طينة حسام الحمزاوي الذي قد يكون حلا هجوميا إضافيا يعزز به حمادي الدو حظوظ فريقه في الرهان المحلي والقاري وهو الذي تنتظره غزوة إفريقية جديدة من أجل ترويض رابطة الأبطال التي تمنعت عن الفريق في موسم 2006. السي أس أس جس نبض اللاعب وأعرب عن نيته في انتدابه في انتظار أن يحسم رئيسا الناديين بينهما التفاصيل المالية في ظل الإقرار بسعة إمكانات الفتى الأغلبي وقدرته على تقديم الإضافة لنادي عاصمة الجنوب.
ولعل أكثر الذين يؤمنون بإمكاناته الفنية العريضة هو قطعا المدرب مراد العقبي الذي منحه الثقة الكاملة في آخر موسمين لكي يبرز ويتألق. العقبي تحول إلى عاصمة الرباط للإشراف على الاتحاد الرياضي المنستيري فلم يجد من ضالة إلا طلب الانتفاع بخدمات مهاجمه الأول حسام الحمزاوي. مدرب الاتحاد المنستيري أكد لأحمد البلي رئيس الفريق حاجته للحمزاوي لغاية إنقاذ الفريق من المرتبة المتدنية التي يتمركز فيها هذا الموسم خصوصا أن الاتحاد يفتقر إلى مهاجمين بنفس قيمته الفنية وقدرته على تجسيم الفرص التي تتاح للخط الامامي .
المحطة القادمة لابن الشبيبة القيروانية لا تزال غامضة خصوصا أن القرار النهائي ليس بيده ليحدد مصيره بما أنه لا يزال مرتبطا بعقد يمتد إلى غاية جوان 2015 مع فريقه بما يجعل قرار تسريحه رهنا بما ستستقر عليه هيئة الأغالبة من موقف نهائي في شأنه.
