أكد عضو مجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية أحمد الصديق أن الجبهة ليس لديها اعتراض على بعض الأسماء التي تم تعيينها مؤخرا صلب وزارة الداخلية قائلا أنها أسماء معروفة بكفاءتها لكنها تحث على ضرورة تشبيب القيادات الأمنية لا على الاستنجاد بمن أكملوا مشوارهم فقط، على حدّ تعبيره.
وشدد الصديق في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 4 ديسبمر 2015، على أن العملية الإرهابية الأخيرة دلّت على أن الإرهابيين قرروا إجراء عمليات خطيرة وهو ما يحتم القيام بمراجعة في خصوص التعيينات صلب وزارة الداخلية.
كما أفاد أن الجبهة الشعبية لديها ملاحظات في خصوص مواقع وخطط أمنية هامة لاتزال ترتبط بالأمن الموازي و ببعض ملفات الفساد.
وفي سياق متصل، قال أحمد الصديق إن فشل الأداء الحكومي لحكومة الحبيب الصيد في كل الملفات الأمنية والاقتصادية يستدعي إعادة النظر في تشكيل حكومي يكون قادرا على المعركة ضد الإرهاب ويكون قادرا على مواجهة المصاعب الاقتصادية الموروثة.
وأضاف ان الحل خلال هذه الفترة لا يمكن أن يكون بإجراء تحوير وزاري أي بإقالة وزير وتعويضه بآخر بل في ضرورة مراجعة العمل الحكومي.
وشدد الصديق على أن حكومة الحبيب الصيد فشلت بنسبة كبرة في الملفات الاقتصادية والاجتماعية.
كما اعتبر أن الحكومة فاشلة في الملف الأمني رغم النجاحات العملياتية للوحدات الأمنية في مقاومة آفة الإرهاب مشيرا إلى أن هناك نجاحات عملياتية أمنية في مكافحة الإرهاب لا يمكن تسميتها نجاحات سياسية حكومية لأن وحدات الأمن نجحت في كشف عدة مواقع إرهابية رغم أن الحكومة تفتقد لبرنامج واضح وجدي في مقاومة الإرهاب، وفق قوله.
