الصادق السالمي لـحقائق أون لاين: الفيفا هنأتني على أدائي في الدربي.. التحكيم هواية ولم أدخله للتمعش

ما يزال الحديث عن دربي العاصمة وخاصة طاقم تحكيمه الذي قاده الدولي الصادق السالمي متواترا في الساحة الرياضية خصوصا مع انتصاب المنابر الإعلامية لتشريح أدائه..

الصادق السالمي ومساعداه وليد الحراق ومحمود الشيباني كانوا محور حديث كافة البلاتوهات التلفزية منذ ليلة الأحد ضمن فقرة "الموفيولا" في برنامج الأحد الرياضي وحتى ليلة أمس على القنوات الخاصة وسط اختلافات شتى حتى في قراءة نفس اللقطات..

حكم دربي العاصمة نالته السياط من كل جانب قبل أن يأتي استثناؤه من المثول أمام أنظار لجنة المتابعة التي استدعت مساعديه ليكون بمثابة إقرار من الجامعة وإدارة التحكيم بنجاحه في المهمة..

"حقائق أون لاين" اتصلت بالحكم الدولي الصادق السالمي لتعود معه إلى أطوار دربي العاصمة فكان لها معه هذا الحوار:

بعد 48 ساعة من انقضاء دربي العاصمة كيف يقيم الصادق السالمي نفسه؟

بشهادة كل الملاحظين أعتقد أني أديت واجبي كأحسن ما يكون حيث لم أقم بأخطاء غيرت النتيجة أو أني منحت أو حرمت فريقا ضربة جزاء وحتى البطاقات الصفراء أو الحمراء التي أخرجتها كانت في محلها.. كما أن الخطأ الذي تحدث عنه البعض كان مسؤولية المساعد الذي أقر بخطئه لدى مثوله أمام أنظار لجنة المتابعة رغم أنه وقع في فخ لقطة صعبة للغاية باتت تدرس اليوم..

إذا أنت راض عن أدائك وعما قدمه الطاقم ككل؟

أجل هناك رضا من الجميع والحمد لله حيث لولا التسلل الذي تحدث عنه البعض والذي لا يزال محل اختلاف رغم الالتجاء لتقنية الـ"3D" لكانت نسبة النجاح قياسية..

وبعيدا عن الرضا عن النفس أعلمك أن "الفيفا" تمنحنا تجهيزات تمكننا من احتساب المسافات التي نقطعها في الملعب أثناء المباريات وبعد اللقاء تلقيت تهنئة من "الفيفا" بعد أن قطعت مسافة وصلت 12.800 كيلومتر على امتداد اللقاء وهو رقم قياسي لا يمكن أن تجده حتى عند لاعبي الفريقين..

وعليه أنا راض عن أدائي و لا أخشى إلا الله كما أني كنت تحت أنظار "الكاف" و"الفيفا" والانحياز للترجي أو الإفريقي لن يفيدني باعتبار أني لست من الذين دخلوا التحكيم من أجل تحقيق مكاسب شخصية ذلك أني والحمد لله "نشم يدّي نشبع.. متزوج ولديّ أبناء.. أملك منزلي الخاص.. وعندي فلاحتي" وبالتالي فإني لا أعتبر التحكيم إلا متعة وهواية وأعلم جيدا أن لا شيء سيساعدني إلا "ذراعي"..

أتعتقد أن عدم مثولك أمام أنظار لجنة المتابعة هو إقرار بنجاحك في قيادة الدربي؟

لا أعتقد أنها غير ذلك..

هل تلقيت اتصالات من الإدارة الوطنية للتحكيم أو من رئيس الجامعة بعد اللقاء؟

نعم اتصلوا بي وأكدوا لي أني قمت بواجبي خصوصا بعد التقارير الايجابية التي وصلتهم عن مردودي كما أعتقد أن الموفيولا "المحايدة" التي قدمها ناجي الجويني على قناة الكأس القطرية قد أنصفتني..

تحدثت عن الموفيولا وأنت كنت محورها في اليومين الماضيين.. فكيف تقيمها؟

كل أنجز موفيولا وفق رأيه وزاوية نظره أما أنا فقد قمت بمشاهدة اللقاء وأنجزت الموفيولا خاصتي وأعتقد أني نجحت في مهمتي وهو ما رأته أيضا "الكاف" و"الفيفا" ومراقبوهما أمثال ناجي الجويني . والذين شاهدوا اللقاء رأوا أني قدمت مقابلة محترمة..

ما تعليقك على ما قاله سليم الجديدي حول الهفوة التي كان يمكن أن تسبب في إعادة المقابلة لو قام الإفريقي باحتراز فني؟

الصورة التلفزية لم تنقل كاملة.. رمية التماس نفذت في اتجاه هيثم الجويني الذي استفز بلال العيفة عبر جذبه من القميص فوقع مدافع الإفريقي في الفخ وقام برد الفعل وهو ما استوجب الإعلان عن مخالفة ضد الجويني مع إقصاء العيفة وبالتالي توقف الكرة لم يكن عند رمية التماس حتى يعود من مخالفة مباشرة..

نقطة أخرى تتعلق بلقطة الإقصاء فالحقيقة أني لم أشاهد اللقطة حيث كنت منشغلا بمد الحكم الرابع بالوقت البديل الذي حددته بأربع دقائق لكن المساعد هو الذي شاهدها وقام بإعلامي فاتخذت قرار الاستبعاد..

تابع الجميع أحداث عنف في نهاية لقاء الدربي.. فماذا شاهد الصادق السالمي؟

ما حدث هو من مشمولات الأمن ناهيك أننا كنا مطوقين وفي حمايتهم ولم يكن بمقدورنا أن نلاحظ أي شيء لذلك فما أؤكده أننا شاهدنا ما مرر في الشاشات كبقية المتفرجين..

هل يمكن أن تكشف لنا ماذا دونت في تقريرك؟

استعمال الشماريخ ورمي المقذوفات ذاك ما استطعنا تدوينه أما البقية فهي من أنظار تقارير المراقبين والأمن..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.