تحدث قائد العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، عن مسألة تعليم النساء، واستهلاك وبيع الخمور في سوريا الجديدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال خلال لقاء مع “بي بي سي”، إن “البلاد منهكة بسبب الحرب ولا تشكل تهديدا لجيرانها أو للغرب”.
ونفى أنه يريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان، مضيفا أن “البلدين مختلفان للغاية، ولكل منهما تقاليد مختلفة”. وأضاف أن أفغانستان مجتمع قبلي. أما في سوريا، فهناك عقلية مختلفة”.
وقال الشرع إنه يؤمن بتعليم المرأة، مضيفا أن “لدينا جامعات في إدلب منذ أكثر من ثماني سنوات”، و”أعتقد أن نسبة النساء في الجامعات تزيد على الـ 60 بالمئة”.
وعندما سُئل عما إذا كان استهلاك الكحول مسموحًا به، قال الشرع: “هناك أشياء كثيرة ليس من حقي التحدث عنها لأنها مسائل قانونية”.
وأضاف أنه ستكون هناك “لجنة سورية من الخبراء القانونيين لكتابة دستور، وهم سيقررون، وأي حاكم أو رئيس سيكون عليه أن يلتزم بالقانون”.
وأضاف: “الآن وبعد كل ما حدث، يجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم، ولا ينبغي معاملة الضحية والظالم بنفس الطريقة”.
وقال إن “هيئة تحرير الشام يجب أن تُشطب من قائمة المنظمات الإرهابية. وقد صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، من بين العديد من المنظمات الأخرى، على أنها منظمة إرهابية، حيث بدأت كجماعة منشقة عن تنظيم القاعدة، والتي انفصلت عنها في عام 2016”.
وأضاف أنهم لم يستهدفوا المدنيين أو المناطق المدنية، بل إنهم اعتبروا أنفسهم ضحايا لجرائم نظام الأسد.
(العربي 21)
