اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن إجراء استفتاء حول تقرير مصير إقليم كردستان سيكون بداية كارثة تقسيم العراق.
وأشار السيسي أمس الأحد 6 جويلية 2014 إلى تنامي المخاوف في المنطقة من أن يؤدي تقسيم العراق إلى زيادة نفوذ المسلحين الذين أعلنوا قيام "خلافة" في المناطق التي استولوا عليها في العراق وسورية.
وقال الرئيس المصري خلال اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف المصرية: "الاستفتاء الذي يطالب به حاليا الأكراد ما هو في واقع الأمر إلا بداية كارثية لتقسيم العراق إلى دويلات متناحرة تبدأ بدولة كردية تتسع بعد ذلك لتشمل أراضي في سورية يعيش عليها الأكراد وأخرى في الأردن يعيش عليها نفس أبناء العرق"، وفقا لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية.
وأضاف إنه حذّر الدول الغربية من طموحات متشددي ما كان يعرف باسم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ("داعش") والذي اختصر اسمه إلى الدولة الإسلامية، معتبرا أن "المخطط الجديد كان يستهدف إخضاع مصر لسلطة "داعش" التي تستغل الدين بتمويل خارجي لإشاعة الفوضى في البلاد وتمهيد الطريق لتقسيمها".
كما حذّر السيسي الولايات المتحدة وأوروبا من تقديم أي دعم للمتشددين.