كشف المندوب الجهوى للسياحة بنابل، وحيد بن يوسف، عن نسبة تدفق السياح الجزائريين الى منطقتى نابل والحمامات خلال شهري جويلية وأوت الفارطين، مؤكدا أنّ النسبة فاقت 100 بالمائة حيث ناهز عدد الجزائريين 50 ألف سائح.
وبيّن بن يوسف أهمية السوق الجزائرية فى انعاش الحركة السياحية والتخفيف من الازمة التى يعيشها المهنيون بعد العملية الارهابية الاخيرة التى جدت فى سوسة مشيرا الى أن أغلب المنشات السياحية بالجهة واصلت نشاطها باعتبار التدفق الهام للسياحة الداخلية والاشقاء الجزائريين.
وتحدث بن يوسف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، عن تراجع هذه المؤشرات مع بداية شهر سبتمبر الجارى قائلا: إن القطاع السياحى مرتبط بالامن والاستقرار وأن الاشتغال يرتكز خلال هذه الفترة على انجاح سنة 2016 وشدد فى السياق ذاته على اهمية السوق البريطانية فى استرجاع النشاط السياحى وانعاشه معربا عن أمله فى أن ترفع الحكومة البريطانية الحظر على سفر رعاياها الى تونس واتاحة الفرصة للسياح لزيارتها.
وبين أن عدد النزل المغلقة بلغت الى حد الان 4 وحدات مشيرا الى أن الغلق الموسمى سيكون مبكرا خلال هذه السنة وذلك بسبب تداعيات العملية الارهابية الاخيرة بسوسة وأنه من المتوقع أن تغلق بعض الوحدات السياحية لاول مرة.
وأفاد انه سيتم اتخاذ اجراءات لمعالجة وضعية العاملين الذين سيتم تسريحهم والعمل على ايجاد حل مع المهنيين لوضع صياغة تناسب الجميع فى انتظار عودة النشاط السياحى الى مستواه المعهود.