يسري اللواتي-
قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، إنه من السابق لأوانه اتهام جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" بالتخطيط لعملية اغتيال المهندس محمد الزواري.
وبين السليطي خلال ندوة صحفية اليوم بمقر وزارة الداخلية، أنه لا يمكن اتهام "الموساد" طالما لم يتم استنطاق المتهمين الرئيسيين في عملية الاغتيال وهما الشخصان الحاملان للجنسية البوسنية "الفير ساراك" و"آلان كامدزيك".
وفّسر أن "المبدأ في القوانين التي تعتمدها دولة البوسنة يمنع تسليم مواطنيها الى دولة أجنبية"، وفق تعبيره.
في السياق متصل أكد انه تم توجيه سبع انابات قضائية دولية وان القطب القضائي مازال في انتظار تنفيذ هذه الانابات بعد ان تم تحديد هوية المتورطين في العملية.