السفينة الجانحة بميناء الصخيرة: لا وجود لأيّ تسرّب في مياه البحر للنفط المكرّر

كشف عضو تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس، شفيق العيادي، اليوم السبت، أنه "لا وجود لأيّ تسرّب في مياه البحر للنفط المكرّر أو ما يعرف بـ"المازوط" من سفينة "باكس بيباك" الجانحة منذ يوم 11 جويلية 2023 بميناء الصخيرة والمحمّلة بحوالي 70 الف طن من النفط المكرّر والذي من شأنه أن يشكّل خطرا على البيئة".

وأضاف العيادي، في تصريح وكالة تونس افريقيا للانباء، أن عملية تحويل جزء من حمولة سفينة "باكس بيباك" الجانحة إلى سفينة ثانية تم استقدامها للغرض، والتي انطلقت منذ فجر الجمعة وانتهت صباح اليوم السبت، قد تمت تحت إشراف فريق مشترك بين كل من ديوان البحرية التجارية والموانئ وشركة النقل بالانابيب بالصحراء "ترابسا" ووزارة البيئة، مع أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث أي عملية تلوث، وتطويق المكان بحواجز عائمة، وتوفير كل المستلزمات الضرورية والوقائية قصد إنجاح هذه العملية.
وذكر ذات المصدر، أنّه المنتظر أن يتم غدا الاحد التثبت من سفينة "باكس بيباك" (سفينة أجنبية) الجانحة بميناء الصخيرة والتي كان مزمعا أن تفرغ 2000 طن من حمولتها في هذا الميناء، ومعرفة اسباب جنوحها من قبل خبراء ومختصين في المجال.
من جهتها، أكدت وزارة النقل، في بلاغ أصدرته اليوم، أنها تمكّنت بعد الانتهاء من عملية تحويل جزء من حمولة سفينة "باكس بيباك" من اتمام بقية مراحل خطة التدخّل العاجلة التي اعدتها بصفة مشتركة بين ديوان البحرية التجارية والموانئ وشركة النقل بالانابيب بالصحراء "ترابسا"، وجر السفينة الجانحة إلى منطقة آمنة بنجاح لإتمام بقية مراحل خطة التدخل حيث تم درء كل المخاطر الممكنة لهذه الوضعية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.