قضت محكمة فرنسية، أمس الخميس، 17 سبتمبر 2015، بالسجن 3 أشهر على شاب تونسي يبلغ من العمر 19 عاما، وذلك بعد إدانته بأداء تحية نازية أمام موقع تذكاري قرب باريس لمحرقة اليهود.
وحكم أيضا على الشاب الذي لم يحضر الجلسة بغرامة مالية قيمتها 500 يورو لصالح المكتب الوطني لليقظة لمكافحة معاداة السامية الذي لاحقه قضائيا بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية.
وكانت كاميرات مراقبة صورت في 30 أوت 2014، الشاب التونسي في درانسي شمال شرق باريس حين كان يأخذ صورا بصدد أداء التحية النازية بحضور أمرآة وطفلين، فيما تم التعرف على الشاب بفضل سيارة صهره التي استخدمها للذهاب إلى الموقع.
وكتن الشاب التونسي في زيارة لفرنسا لحضور حفل زفاف شقيقة له، وعاد مساء يوم الواقعة إلى تونس.
وقالت المحامية سابين ترجمان "ليس هناك شك في القصد من حركته التي لم يقم بها في أي مكان بل أمام عربة القطار في هذا المكان الذي نعرف تاريخه الأليم"، مضيفة أن المتهم تكلف "عناء الانتقال" إلى درانسي ولم يخجل من أن يطلب من ابن شقيقته تصويره لتخليد فعلته.
المصدر: وكالات