“السترات الزرقاء” تتصدى لـ”السترات الحمراء”.. وتوضّح بشأن ما راج حول علاقتها بالنهضة والحكومة

 حقائق أون لاين –

أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خلال الأيام القليلة الفارطة حملة تحت عنوان "السترات الزرقاء – تونس"، بهدف التصدي لحملة "السترات الحمراء" التي أكد المشرفون عليها في ندوة صحفية يوم الجمعة الفارط أنها ستقود سلسلة من الاحتجاجات في البلاد من اجل تحقيق مطالب الشعب التونسي في العيش الكريم، وفق تقديرهم.

في المقابل يرى مطلقو حملة "السترات الزرقاء" أن "من أراد التغيير عليه بالعمل وأن تعطيل السير العادي لدواليب الدولة والإنقطاع عن العمل لا يؤدي إلا إلى الخراب"، كما يدعون "كل من يؤمن بمفهوم الدولة واستقرارها وأمنها و يؤمن بأن العمل هو أساس تقدم الشعوب" للإنضمام لحركتهم وارتداء "الدنقْري الأزرق" وهو نوع من أنواع اللباس الذي كان يرتديه بعض العمال في تونس.

وبمجرد انطلاق حملة "السترات الزرقاء" راجت أخبار على بعض المواقع الالكتورونية بأن الحكومة وحركة النهضة وراء إطلاق هذه الحملة، وهو ما علق عليه المشرفون على الحملة من خلال الصفحة المخصصة لها على الفايسبوك بالقول: "نحن أصحاب المبادرة والفكرة نود الإفادة بأنه ليس لنا علاقة بأي جهة سياسية. هدفنا هو المحافظة على ما تبقى من مكاسب الجمهورية…اللون الأزرق ليس حكرًا على النهضة، اللون الأزرق هو لون ذلك الفضاء الذي تمكنت من خلاله الثورة من النجاح واتخذت من خلاله بعدا عالميا. هذا لمن يتهمنا بأننا منتمين، نعم نحن لا ننتمي لأي جهة، و لكن من خلال هذه الصفحة نحن مسيسين أي نقوم بعمل السياسة وفق لوائحنا الخاصة و نظرتنا ومبادئنا التي يتفق عليها أغلب الشباب. فلنكن يدا واحدة تدفع بالبلاد نحو التنمية وتضرب على يد كل مطبل خائن".

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.