أكّد الهاشمي عواسة المدير المركزي للتوزيع بالشركة التونسية للكهرباء والغاز على أنّ ‘الستاغ’ على أهبة الاستعداد لمجابهة ذروة الاستهلاك والطلب المتزايّد على الكهرباء خلال صائفة 2025، قائلا إنّ نسبة الجاهزية تتراوح بين 90 و95 بالمائة.
وأوضح في تصريح لموزاييك، لدى حضوره جلسة عمل انتظمت اليوم الثلاثاء، بمقر ولاية سوسة، خصّصت لاستعراض أبرز الاستعدادات والإنجازات لضمان صائفة دون انقطاع كهربائي، أنّ شركة الستاغ حرصت على إنجاز العديد من المشاريع على غرار تقوية الجهد في بعض محطّات التحويل جهد متوسط وجهد منخفض وتركيز خطوط كهربائية جديدة لمجابهة تنامي الطلب على الكهرباء.
كما قامت الشركة التونسية للكهرباء والغاز بتركيز بعض التجهيزات لإضفاء ليونة على تسيير شبكة الجهد المتوسّط بالإضافة إلى توفير تجهيزات منها محطّات تحويل متنقّلة ومولّدات كهربائية لإنتاج الكهرباء بهدف إستغلالها عند الضرورة.
وأفاد بأنّ الشركة التونسية للكهرباء والغاز شارفت على استكمال جملة الأشغال المتعلّقة بقدرة الشبكة على تجاوز الطلب على الطاقة هذه الصائفة على غرار عدد من المشاريع الكبرى من خطوط جديدة وتقوية المحوّلات وتقوية خطوط الجهد المنخفض.
وعرّج على استعداد الفرق الفنيّة للتدخّل الحيني ورفع الأعطاب، وذلك بعد التنسيق مع السلط المحليّة والجهوية بتمكينها من التجهيزات والمعدّات الضرورية لضمان التدخّل السريع والناجع.
ومن المرجّح أن تبلغ ذروة استهلاك الكهرباء في صائفة 2025 حسب التقديرات الأوليّة 5300 ميغاوات مقارنة بـ 4880 ميغاوات تمّ تسجيلها خلال الصائفة الماضية.
إقبال ضعيف على الربط بشبكة الغاز الطبيعي
أرجع الهاشمي عواسة المدير المركزي للتوزيع بالشركة التونسية للكهرباء والغاز ضعف إقبال المواطنين على الربط بشبكة الغاز الطبيعي إلى إرتفاع تكاليف التجهيزات الداخلية من مادة النحاس وفق ما أظهرته دراسة أنجزتها الستاغ.
يشار إلى أنّ نسبة الربط بالغاز الطبيعي بولاية سوسة تقدّر بنحو 50 بالمائة.
وذكّر بأنّ الشركة التونسية للكهرباء والغاز بصدد إنجاز مشروع ضخم يرمي إلى إيصال الغاز الطبيعي لمناطق الشمال الغربي لافتا في هذا الصدد إلى أنّ عدد الحرفاء الذين ينتفعون بخدمات الغاز الطبيعي يبلغ 1 مليون و 100 ألف .