هبة حميدي-
يشهد قصر قرطاج حركيّة وديناميكيّة، حيث يسعى رئيس الجمهورية والرئيس الشرفي لنداء تونس، الى محاولة تجميع القوى السياسية في جبهة موحدة، وخاصّة القيادات المؤسّسة للنداء والمنشقّة عنه، ولم يتحدد بعد شكل تجميع الندائيين الذين غادروا الحزب، ولا السياسيين القريبين من خطّ الحزب.
وعلمت حقائق اون لاين، أنّ السبسي التقى صباح اليوم الاثنين 2 جويلية الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، حيث ناقشا نقطة التقاء تجمع مختلف ابناء العائلة التقدميّة، وذلك لتعديل الساحة السياسيّة وموازين القوى ولمواجهة المحطّة الانتخابية القادمة، خاصّة في ظلّ تصدّع نداء تونس وقوة منافسه الرئيسي حركة النهضة.
وقبل لقاء مرزوق، التقى السبسي القيادي السباق في النداء ورئيس الهيئة السياسية لحزب حركة تونس أوّلا رضا بالحاج، وتناقشا الوضع العام بالبلاد وأبدى بلحاج رأيه في الأزمة السياسية وقدم حلولا ووجهة نظره في إعادة ترتيب المشهد السياسي ككلّ.
وكان المتحدث الرسمي باسم حركة نداء تونس، منجي الحرباوي، سبق أن صرح بأن المشاورات بين ممثلي بعض الأحزاب السياسية حول تشكيل الجبهة السياسية مازالت متواصلة لاعادة تجميع الأحزاب المنبثقة عن نداء تونس وفق الرؤى والبرامج التي أسسه وفقها الباجي قائد السبسي.