بعد أحداث العنف التي شهدها اجتماع المكتب التنفيذي لنداء تونس بالحمامات أول أمس الأحد، وتبادل الاتهامات بين شقي النداء، من المنتظر أن يطلب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي من وزارة الداخلية، فتح تحقيق أمني عاجل لتحديد المسؤوليات وكشف المورطين في العنف وتحميلهم مسؤولياتهم من أي جهة كانوا، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2015.
وفي نفس السياق، اعتبر الباجي قائد السبسي، أن النواب الذين يفكرون في الانسحاب من الكتلة بما سيؤثر على التوازنات السياسية في البلاد، سيكونون في وضع خيانة مؤتمن، وأن النواب الذين رفضوا حضور الاجتماع مساء أمس قد اقصوا أنفسهم خاصة أنهم هم من طلبوا منه التدخل في رسالة اعتبرها غير لائقة في صياغتها.
وبخصوص تدخله لفائدة نجله حافظ قائد السبسي، قال إنه تدخل مرة واحدة لمنعه من الترشح إلى مجلس نواب الشعب رغم أن ذلك من حقه كناشط سياسي، مضيفا أنه على الذين يرفضون تحمله مسؤوليات في الحزب أن يسقطوه في الانتخابات ديمقراطيا، وفق تعبيره.
