تعهد المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية الباجي قائد السبسي مساء اليوم الجمعة، بالكشف عن قتلة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والشهداء من الأمنيين والعسكريين.
وأكد خلال اجتماع شعبي بمناسبة اختتام حملته الانتخابية، انتظم بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ان "هؤلاء الشهداء ليسوا قضية احزاب بل هم قضية الشعب التونسي بأكمله ويجب معرفة من حرض وخطط ونفذ هذه الاغتيالات".
ودعا الباجي قايد السبسي إلى التصويت بكثافة لفائدته يوم الأحد القادم من اجل تغيير وضع البلاد الذي "وقع تخريبه خلال السنوات الثلاث الأخيرة "قائلا "مستقبلكم بين أيديكم لا تعطوه لغيركم".
واعتبر ان الشعب التونسي ذكي ويميز جيدا بين الغث والسمين ويدرك ان المرشح المنافس يريد اعادة الترويكا التي ضمت ر ابطات حماية الثورة المشهورة بالعنف وتهدد بحمام دم في صورة فوزه على حد تعبيره.
وقال "لقد أشرفنا على تنظيم انتخابات أدت إلى صعود الترويكا ولكنهم لم يكونوا في المستوى ولذا يكفي "مضيفا ان البلاد في حاجة اليوم إلى التنمية والتشغيل ومقاومة الفقر والتهميش مشيرا إلى انه اطلع خلال حملته الانتخابية على الأوضاع التعيسة التي أصبحت تعيشها مختلف الجهات ومن بينها عديد الأحياء بالعاصمة بسبب الفقر وتدهور المقدرة الشرائية.
وفي رده على حملة التشويه التي يقودها أنصار منافسه محمد المنصف المرزوقي شدد السبسي على أن ولاية سيدي بوزيد شعلة الثورة ولم تاخذ حظها من التنمية مثل غيرها من الجهات وان سلاح الجهويات لن ينفع.
المصدر: وات