قال رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي ان ما قامت به بعض الأطراف التي لا تؤمن بالدولة منذ سنتين أدى إلى انهيار هيبة الدولة ممّا ساهم في تغلغل الإرهاب ، موضحاً انه لو كانت الدولة تفرض هيبتها لما أقدم الإرهابيون على استهداف الجيش الوطني خوفاً من تعرضهم للملاحقة والقضاء عليهم.
وبخصوص الدعوات إلى المصادقة على مشروع قانون مكافحة الإرهاب، شدد السبسي في حوار مع قناة نسمة مساء اليوم السبت 19 جويلية 2014 على ضرورة تطبيق قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2003 وتفعيله في انتظار المصادقة على مشروع القانون الذي يناقشه المجلس التأسيسي مستدركاً بالقول انه لا حاجة إلى هذا الأخير نظراً إلى وجود قانون 2003.
وأكد انه لا يوجد فراغ تشريعي في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب مشيراً إلى انه لا حرية ولا حقوق لمن يقتل أبناء الشعب التونسي.
وأضاف رئيس حركة نداء تونس ان العمليات الإرهابية لم تنته معتبراً ان العمليات القادمة قد تطال المدنيين طالما انه ليس هناك أي ردع للإرهاب ومبيناً ان تونس لا تستطيع بمفردها مواجهة هذه الظاهرة نظراً إلى ارتباطها ببعد إقليمي ودولي ومشدداً على أهمية إقامة تفاهمات مع دول إقليمية لمواجهة الإرهاب على غرار الجزائر ومصر ومالي والنيجر.
من جهة أخرى، أوضح السبسي ان حزبه يطالب بتمديد آجال التسجيل للانتخابات لا بتأجيل الانتخابات وذلك لتمكين أكبر عدد من التونسيين من حقّهم في التصويت وتوفير الحدّ الأدنى من المصداقيّة لنتائج الانتخابات القادمة، وفق تعبيره.