أكد رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي أن أمن تونس في ليبيا وأمن ليبيا في تونس معتبراً انه لا حاجة للتشدد كثيراً في القوانين على الحدود بين البلدين إذ لا بدّ من التكامل والمرونة القصوى فيالتعامل على مستوى الحدود.
وقال السبسي ،في حوار مع صحيفة الشروق الصادرة اليوم الأحد 6 أفريل 2014، ان حزبه ضد العزل من ناحية مبدئية لا لأنه يمس منه بل لانه من حق كلّ مواطن تونسي ان يساهم في الحياة السياسية لبلاده مشيراً إلى وجود معطى جديد يتمثل في ان الدستور الجديد لا يسمح بالإقصاء كما سيكون هناك هيئة للنظر في دستورية القوانين وستلغي هذا القانون لانه يتعارض مع الدستور، على حدّ تعبيره.
وشدد على أن مبدأ حزبه هو ضد إقصاء أي كان لا القديم ولا الجديد مبيناً ان الأحزاب التي تتمسك بهذا القانون تبحث عن إزاحة المنافسين من الحراك السياسي وهذا موقف ضعف وليس موقفاً أخلاقياً، حسب قوله.
من جهة أخرى، أوضح رئيس حركة نداء تونس انه لم يدع إلى تأجيل الانتخابات إنما عبّر عن اعتقاده بأن المناخ الأمني والاجتماعي لا يشجع على تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة حسب المعايير الدولية مبيناً ان إجراء انتخابات بشكل سريع وغير متأن ليس في صالح تونس.
وأردف بالقول انه مع تنظيم الانتخابات في أقرب وقت ممكن لكن من ناحية أخرى يجب أن تكون الظروف مناسبة لذلك.
وأكد السبسي استعداد النداء لدراسة كل التحالفات الممكنة مفيداً بوجود حوار متواصل مع الأحزاب المكونة للاتحاد من أجل تونس وإن لم يتم الاتفاق بعد على الصيغة التي ستدخل بها الانتخابات وكذلك جبهة الإنقاذ.
وأشار في هذا السياق إلى ان الجبهة الشعبية اتخذت قراراً بأن يكون لها مرشحها للرئاسة قائلاً بأنه يرى بأنه من مصلحة ومصداقية الانتخابات ان تكون هناك منافسة جدية وتعددية.