الزبيدي: نبحث عن تمويلات لازمة لمراقبة الجزء المتبقي من الشريط الحدودي مع ليبيا

خموسي خي-


دشن وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي صباح اليوم صحبة سفيري الولايات المتحدة والمانيا الفيدرالية  قاعة العمليات لمنظومة المراقبة الإلكترونية للحدود التونسية الليبية بقابس.
 

وأكد وزير الدفاع الوطني في تصريحات صحفية، أن زيارة تندرج رفقة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية وسفير ألمانيا لتدشين مركز تجميع وتحليل المعطيات التي توفرها منظومة المراقبة الالكترونية التي تركزت على الحدود مع ليبيا.

 

وبخصوص تركيز منظومة المراقبة الالكترونية، قال إن الانجاز بدأ في 2017 وهي متركبة من 2 منظومات، منظومة أولى متحركة فيها 5 محطات تم تمويلها من ألمانيا بكلفة 7 مليون أورو.
وبين أنها مركزة في الوقت الحاضر على الجانب الغربي من الشريط الحدودي مع ليبيا  وقدمت نتائج طيبة على مستوى المراقبة، وفق قوله.
 
أما الجزء الثاني المنظومة الثابتة التي استأنفت أعمالها سنة 2019 والتي تضم 2 جزئين، فقد تم انجازها وفق الوزير، في اطار هبات من الولايات المتحدة الأمريكية بكلفة 40 مليون دينار وتغطي 180 كلم من رأس جدير الى ذهيبة.
 
وأكد الزبيدي أن المنظومة تتميز بنجاعة كبيرة حيث تم التصدي لـ 95 من كل ما هو تهريب أو تنقل الأشخاص على الحدود على الاتجاهين، مشيرا الى أن الوزارة تعمل سنة 2020 على تغطية كل الحدود مع ليبيا.
 
وتابع بأن الوزارة تبحث عن تمويلات لازمة لمراقبة الجزء المتبقي من الشريط الحدودي من بير زار الى برج الخضراء .
 
في سياق حديثه عن الأوضاع في ليبيا أشار الى أن وزارة الدفاع الوطني في حالة تأهب قصوى على الحدود البرية والبحرية، كما تم وضع خطة لإحتمال إستقبال أعداد من الليبيين الفارّين من الحرب في بلادهم في حال تطورت الأوضاع.
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.