الروائي كمال الرياحي يتسلّم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة

قسم الأخبار-

تسلّم الروائي التونسي كمال الرياحي،أمس الأحد، جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وذلك في حفل انتظم على هامش الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء المغربية (من 9 إلى 18 فيفري 2018)، بحضور وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج.
ونال الروائي كمال الرياحي هذه الجائزة عن مخطوط بعنوان “واحد صفر للقتيل” وهي يوميات كتبها سنة 2010 خلال فترة إقامته في الجزائر، حسب ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء.

ومنذ 2003 تمنح جائزة ابن بطوطة من قبل “المركز العربي للأدب الجغرافي” سنويا، برعاية الشاعر محمد أحمد السويدي إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والالكترونية تحت مظلة “دارة السويدي الثقافية” في إمارة أبو ظبي. وتسند “لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة”، حرصا على “إحياء الاهتمام العربي بالأدب الجغرافي.

وكان الرياحي قد أعرب في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أثناء الإعلان عن نتائج المسابقة، عن سعادته بنيل هذه الجائزة لا فقط لقيمتها المادية بل لجوانبها الاعتبارية، لافتا إلى أنها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تمكنه من هذا الجنس الأدبي الذي راهن عليه كثيرا هذا العام وفق تأكيده.

وأوضح أن اليوميات تحكي عن تجربته الخاصة في الحياة حيث خرج “مضطرا” من تونس بحثا عن عمل في الجزائر (اشتغل في المعهد العربي للترجمة) في فترة اتسمت بتململ الشعوب العربية التي كانت آنذاك تعيش “مخاض انتفاضات”، تمظهر من خلال تعبيرات اجتماعية مختلفة منها تشنجات بين الجزائريين والمصريين بسبب مباراة كرة قدم وما رافقها من ردود فعل (تضامن الشعب التونسي مع الجزائري).

والروائي كمال الرياحي هو من مواليد سنة 1974 بمنطقة العروسة من ولاية سليانة، صدرت له عديد الأعمال الأدبية والنقدية أهمها “نوارس الذاكرة” سنة 1999 و”سرق وجهي” وهي مجموعة قصصية 2001 و”المشرط” وهي رواية متحصّلة على جائزة الكومار الذهبي الأدبيّة لعام 2006 و”الغوريلا” سنة 2011 و”عشيقات النذل” سنة 2015. كما صدرت له عديد البحوث والدراسات والمقالات النقدية بعدد من الصحف الوطنية والعالمية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.