حقائق أون لاين –
قال الرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس، الأسعد بن ذياب، إن مشروع المناطق البيضاء الذي أطلقته وزارة تكنولوجيات الاتصال وأسهمت فيه اتصالات تونس سينتفع منه أكثر من 13 ألف تلميذ وأكثر 180 ألف ساكن من خلال تمتعهم بخدمات الاتصالات والأنترنت ذات التدفق العالي التي توفرها مؤسسة اتصالات تونس.
وأكد الأسعد بن ذياب،في حوار مع حقائق أون لاين على هامش زيارة أداها إلى مدرسة ابتدائية بمنطقة زمرتن بقابس، إن مشروع المناطق البيضاء يغطي 94 عمادة و164 مدرسة ابتدائية و59 مركز صحة أساسية.
وقال "اتصالات تونس كمشغل وطني لديها خدمات ذات بعد اجتماعي مبرزا أن الشركة أول مشغل قام بتركيز البنية التحتية لخدمات الاتصالات وشبكات الأنترنت وذلك يدخل في اطار استراتيجية انطلقت في تنفيذها منذ سنوات".
وأضاف "اتصالات تونس شاركت وسامهت في مشروع المناطق البيضاء الذي أطلقته وزارة تكنولوجيات الاتصالات وهي المشغل الوحيد الذي أمن بهذا المجهود وهو سند استراتيجي لخيارات الدولة".
وتابع قوله "هناك متدخلين لم ينخرطوا في مشروع المناطق البيضاء لأنهم يعتبرون أنه لا توجد جدوى تجارية لكن اتصالات تونس لديها التزام أخلاقي وأدبي مع كل أبناء تونس."
وأشار بن ذياب إلى أن اتصالات تونس هي المشغل الوطني الذي أرسى منظومة الهاتف الريفي وفيها ما يفوق الـ1000 محطة في مختلف مناطق البلاد والتي كان فيها بعد اجتماعي لربط أبناء تونس المتواجدين بالخارج مع عائلاتهم، وفق قوله.
وقامت اتصالات تونس بربط مراكز للبريد في الكثير من المناطق بوسائل الاتصال الضرورية وكذلك المراكز الأمنية تم ربطها بوسائل التكنولوجيا، حسب قول الرئيس المدير العام للمؤسسة.
وشدد بن ذياب على أن اتصالات تونس لا تمنح أولوية للبعد التجاري، قائلا" خدماتنا تتميز ببعد شمولي ولا تكتفي بالمناطق الحضارية التي يزدهر فيها البعد التجاري".
وأعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال عن استكمال مشروع تغطية "المناطق البيضاء" المندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والذي يهدف إلى إرساء مجتمع المعلومات عبر تعزيز الإدماج الرقمي والاجتماعي وتقليص الفجوة الرقمية بين الجهات وتحقيق مبدأ تكافئ الفرص وضمان النفاذ العادل إلى شبكات الاتصال بين جميع فئات المجتمع.
وقد عُهدت لشركة اتّصالات تونس باعتبارها المشغّل الفائز بطلب العروض الذي أطلقته الوزارة سنة 2017، مهمّة تغطية المناطق البيضاء بالأنترنت ذات التدفّق العالي والمموّل من طرف صندوق تنمية المواصلات بتكلفة جملية ناهزت 38 مليون دينار.