أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال تصريح إعلامي، أدلى به عقب لقاء جمعه الأربعاء برئيس الحكومة الحبيب الصيد، بقصر الحكومة بالقصبة، "أن الشعب التونسي بمختلف أطيافه وتوجهاته مجمع على دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة ".
وأفاد عباس، بأن اللقاءات التي جمعته مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة، أتاحت بحث مسألة المصالحة الفلسطينية، التي قال "إنها تحتاج الى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وإرساء مجلس وطني، حتى تستكمل كافة جوانب الوحدة الوطنية، وتفتح الطريق امام إعادة إعمار قطاع غزة الذي تم تدميره السنة الماضية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي ".
وأضاف أن هذه اللقاءات، قد تمحورت كذلك بالخصوص حول التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، خاصة في ما يتصل بعلاقات الدولة الفلسطينية والتزاماتها وتمسكها بتنفيذ الشرعية الدولية.
وصرح بأن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، قد تعهد بطرح مطالب الفلسطينيين خاصة المتصلة منها بتنفيذ الشرعية الدولية، مع المسؤولين الأمريكيين، وذلك خلال زيارته المرتقبة الى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعرب عباس، عن ارتياحه لمتانة العلاقات "التاريخية " التي تربط بين تونس وفلسطين، مبرزا حرص الشعبين الشقيقين على مزيد توطيدها.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤدي زيارة إلى تونس تستغرق 3 أيام.
المصدر: وات
