علمت حقائق أون لاين أنّ وزارة الداخلية قرّرت اتخاذ جملة من الاجراءات الاحتياطية المضاعفة لتأمين السلامة الجسدية للأمين العام للمركزية النقابية حسين العباسي وعائلته عقب ورود معلومات دقيقة تفيد بوجود مخطّط ارهابي لاستهدافهم.
وكانت الداخلية قد أبلغت الأمين العام لاتحاد الشغل ، الذي لعب دورا محوريا في انقاذ البلاد من الانزلاق نحو الهاوية بعد حادثة اغتيال البراهمي وتعطلّ المسار الانتقالي حينئذ، بفحوى المعطيات الاستخباراتية التي تسنى لها الحصول عليها وفق ما أكده مصدر أمني رفيع المستوى.
حريّ بالاشارة إلى أنّ العبّاسي يتنقّل منذ مدّة تحت حراسة أمنية مشدّدة باعتباره من المهدّدين بالتصفية من قبل الجماعات الارهابية التي ترنو إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها واجهاض ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي التي شارفت على النهاية في انتظار اجراء الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة قبيل موفى السنة الجارية.