أكد النائب بالمجلس الوطني التأسيسي رابح الخرايفي في تصريح لحقائق أون لاين ، خلال وقفة احتجاجية نظمتها النقابة الأساسية لإطارات وأعوان إقليم الأمن الوطني بجندوبة اليوم الجمعة 21 فيفري 2014، انه سبق ان اطلع على تجهيزات الوحدات الأمنية وخاصة المسدسات وان عدداً كبيراً منها يعود تاريخ صنعه إلى سنة 1890 كما ان البنادق قديمة ويعود تاريخ صنعها إلى سنة 1960 حسب قوله.
وأضاف الخرايفي انه يساند أمنيي الجهة في مختلف طلباتهم خصوصاً المتعلقة بتوفير المعدات اللوجستية للعمل.
من جهته أوضح الناطق الرسمي للنقابة الأساسية لإطارات وأعوان إقليم الأمن الوطني بجندوبة عماد المعروفي ان هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بتمكين كافة الأعوان من أسلحتهم الفردية أثناء قيامهم بعملهم وبعده وبتعزيز عدد الاعوان بالاقليم وتوفير وسائل النقل والصدريات الواقية من الرصاص، مؤكّداً أن الارهاب تطوّر وأن الارهابيين يترصدون أعوان الامن خارج أوقات عملهم.
وأشار المعروفي إلى ان الارهابيين الذين قاموا بالعملية الاخيرة في منطقة أولاد مناع بجندوبة كانوا معززين بصدريات ويستعملون أحدث الأسلحة من نوع "كلاشينكوف" في حين ان الدورية كانت تفتقر لكل تجهيزات حمايتها وتستخدم أسلحة من نوع "فار" المخصص لحماية المقرات الأمنية فقط.
وأضاف ان المحتجين يطالبون كذلك بالتسريع في تفعيل قانون الارهاب وإنشاء لجنة طوارئ جهوية تضمّ الامنيين من الشرطة والحرس والجيش الوطني لتنسيق تدخلاتهم خلال حدوث عمليات ارهابية ، مبيناً أنه كانت هناك معلومة مسبقة عن العملية الارهابية التي جدّت مؤخّرا ورغم تعامل الامنيين معها بجدّية فان الاشكال تمثّل في عدم وجود تنسيق لتبادل مثل هذه المعلومة، ومندداً بالاستثمار السياسي للعمليات الارهابية وممّا اعتبره زوبعة اعلامية لتبييض الارهاب والمسّ من الامنيين.
وأضاف ان المحتجين يطالبون كذلك بالتسريع في تفعيل قانون الارهاب وإنشاء لجنة طوارئ جهوية تضمّ الامنيين من الشرطة والحرس والجيش الوطني لتنسيق تدخلاتهم خلال حدوث عمليات ارهابية مبيناً أنه كانت هناك معلومة مسبقة عن العملية الارهابية التي جدّت مؤخّرا ورغم تعامل الامنيين معها بجدّية غير ان الاشكال يتمثّل في عدم وجود تنسيق لتبادل مثل هذه المعلومة، ومندداً بالاستثمار السياسي للعمليات الارهابية وممّا اعتبره زوبعة اعلامية لتبييض الارهاب والمسّ من الامنيين.
