قال المحلل السياسي الحبيب بوعجيلة، إنه إذا صُنفت النهضة من الأحزاب الاسلامية، فإنها أجّلت مؤتمرها الذي كان من المفترض أن يحسم الأمر في تحول الحزب إلى حزب مدني سياسي من خلال الفصل بين الدعوي والسياسي، وهو ما يؤكد وجود مشكل ومحاولة لتجنب سخونة المؤتمر الذي قد لا يحسم المسألة إلا بثمن الانقسام أو حصول تصدع أو تفرع الحزب حسب تعبيره.
واعتبر بوعجيلة في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 30 جويلية 2015 أن الأحزاب الإسلامية لم تشرع في ترتيب أوراقها أو تستفيد من أخطائها بناء على تقييمات ومراجعات وعمليات نقد بل على العكس فثمة حالة من الغموض والارتباك تطغى على هذه الأحزاب حسب تعبيره.