قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال لقائه اليوم السبت 16 أفريل 2016، برؤساء تحرير من الصحافة المكتوبة الورقية والالكترونية، إن عناصر من الجبهة الشعبية وحزب التحرير متورطة في أحداث العنف التي شهدتها جزيرة قرقنة بحسب التحقيقات الأولية.
وأوضح الصيد أنه وفقا للتحقيقات أيضا تبين أن قيادات من الجبهة الشعبية حرضت على تصعيد الأوضاع في قرقنة، وأن المعاينات أثبتت كذلك استعمال المحتجين للزجاجات الحارقة "المولوتوف"، وفق قوله.
وأضاف الحبيب الصيد، أن الدولة قامت بواجبها وطبقت القانون في قرقنة وأعادت شركة بيتروفاك إلى العمل، مؤكدا أن اللجوء إلى القوة جاء بعد شهرين ونصف من المفاوضات مع المعتصمين.
يذكر أن جزيرة قرقنة دخلت يوم الثلاثاء الماضي في اضراب عام على خلفية حالة الاحتقان التي تعيشها منذ أسبوع بعد التدخل الأمني لفك اعتصام عدد من العاطلين عن العمل أمام شركة بتروفاك.
وكانت القوات الأمنية الموجودة بجزيرة قرقنة قد انسحبت يوم أمس وحلت محلها قوات عسكرية لتولي حفظ الأمن وتأمين مقرات الدولة.