علمت حقائق أون لاين من مصادر موثوقة أنه كان من المنتظر والمتأكد أن يقدّم رئيس الحكومة الحبيب الصيد استقالته أمس الاثنين 11 جويلية 2016، إلا أن ذلك لم يُحسم في آخر لحظة.
وعن سبب غياب الصيد عن المجلس الوزاري الذي انعقد أمس بالقصبة، وإلغائه للزيارة المبرمجة اليوم الثلاثاء 12 جويلية 2016 إلى صفاقس للاشراف على افتتاح الدورة 50 لمعرض صفاقس الدولي، أفاد مصدرنا أن ذلك يأتي في إطار "تجميده لنشاطه" وقتيا إلى حين اتضاح الرؤية بالنسبة له.
ويأتي موقف الصيد هذا حسب ذات المصدر بعد البيان الذي وقعه 7 وزراء من حكومته والمنتمين لنداء تونس والذي عبروا خلاله عن دعمهم اللامشروط لمبادرة رئيس الجمهورية بشأن تكوين حكومة وحدة وطنية.
يذكر أنّ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، استقبل أمس الإثنين 11 جويلية 2016، بقصر قرطاج، رئيس الحكومة الحبيب الصيد.
وأفاد رئيس الحكومة، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، أن اللقاء مع رئيس الدولة تناول التقدم الذي حققته مبادرة حكومة الوحدة الوطنية ومراحل استكمالها.
هذا ولم يُشر البلاغ إلى تقديم الصيد لاستقالته من منصبه حيث راجت بعض الأخبار مفادها أن لقاء اليوم بين رئيسي الحكومة والجمهورية سيكون حاسما في تحديد مستقبل بقاء الحبيب الصيد من عدمه في منصبه.
