الحامدي: الانتخابات التشريعية ستُفرز برلمانا متفرقا من السهل اختراقه

تحرير مروى الدريدي-

عبرت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة، ألفة الحامدي، عن استيائها من المرسوم الانتخابي الجديد، الذي اعتبرت أنه "لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع وخلق مناخا غير نزيه خاصة فيما يتعلق بالتزكيات"، مشددة على أنه في هذه الظروف فإن الانتخابات ستكون "الأوسخ" في تاريخ تونس، وفق تعبيرها.

وبينت ألفة الحامدي، خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء، أنه أصبحت هناك سوق للتزكيات التي صارت تُشترى بالأموال، على حد تعبيرها، مضيفة أن القانون الانتخابي الجديد يدفع بأصحاب المال والجاه إلى الترشح وبالتالي زيادة سلطة أخرى لهم.

وأشارت إلى أن المترشحين الأفراد المنتمين للأحزاب عاجزون عن التحرك بمفردهم على الميدان، في مقابل ذلك لا يمكن لأحزابهم أن تدعمهم، وفقا لما ينصّ عليه القانون الانتخابي.

ودعت الحامدي إلى تأجيل الانتخابات التشريعية لآخر السنة القادمة، حتى تنجز في ظروف مشرّفة، وفي الأثناء تقع مراجعة القانون الانتخابي والقانون المتعلق بانتخاب مجلس الأقاليم والجهات، وتنظيم انتخابات رئاسية في 2024.

وبينت أن الانتخابات إن حدثت فستُفرز برلمانا متفرقا من السهل اختراقه والتحكم فيه.

مقتطف من الندوة الصحفية في الفيديو التالي تصوير جلال الفرجاني

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.