الجيش السوري ينفي استخدام سلاح كيميائي بريف اللاذقية

قسم الاخبار-

أكد مصدران عسكري ودبلوماسي أن الأنباء المتداولة حول استخدامه سلاحا كيميائيا في ريف اللاذقية عارية عن الصحة ومفبركة.

 
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مساء اليوم الأحد "الأخبار التي تتناقلها المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية هي أخبار كاذبة ومفبركة وعارية من الصحة".
 
وقال مصدر عسكري سوري لسانا "كما دأبت دائما بعد أي هزيمة تمنى بها.. تتناقل المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها خبرا كاذبا مفبركا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية".
 
وأضاف المصدر "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلا، وتؤكد أنها عارية تماما من الصحة تشدد في الوقت نفسه على أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب سوريا".
 
من جانبه، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية لسانا "تناقلت المجموعات الإرهابية المسلحة وبعض وسائل الإعلام التابعة لها بتوجيهات من مشغليها خبرا كاذبا مفبركا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحا كيميائيا في كباني بريف اللاذقية".
 
وتابع المصدر "وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد على ما جاء في بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة من نفي قاطع لهذه الأخبار جملة وتفصيلا وأنها عارية تماما من الصحة"، مؤكدة "الجمهورية العربية السورية تعاونت بشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي اعتبرت سورية خالية من هذه الأسلحة".
 
وشدد المصدر "سوريا تؤكد أنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن؛ لأنها لا تمتلكها أصلا، ولأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة السامة مناقضا لالتزاماتها الأخلاقية والدولية".
 
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن "مثل هذه الفبركات الإعلامية الفارغة والمكشوفة والمكررة والممجوجة لن تثني سوريا عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سوريا".
 
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.