كشفت مجلة ناشيونال إنترست أن الجيش الأميركي يسعى لإنتاج ما لا يقلّ عن مليون طائرة مسيّرة خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، في إطار تحوّل إستراتيجي لمواكبة متطلبات الحروب الحديثة.
ورغم ضخامته، قد لا يكون هذا الرقم كافياً في حال اندلاع صراع بين القوى الكبرى، خاصة وأن الصين تُقدّر طاقتها الإنتاجية بأكثر من 8 ملايين مسيّرة سنوياً، بينما تنتج روسيا وأوكرانيا ما يقارب 4 ملايين لكل منهما.
وحالياً، لا يتجاوز إنتاج الصناعات الدفاعية الأميركية 50 ألف مسيّرة سنوياً، ما يجعل التوسّع المطلوب بمثابة “ثورة صناعية” جديدة.
ووفق التقرير، يتجه الجيش الأميركي للتعامل مع المسيّرات كذخائر رخيصة وسريعة الاستهلاك، بديلاً عن الطائرات المكلفة مثل “بريداتور” و”ريبر” التي ميزت مرحلة “الحرب على الإرهاب.