قسم الأحبار-
قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، إنه "تم الاتفاق مع الأشقاء الليبيين على العودة إلى ما سمي ب"آلية المقاصصة" بمعنى استيراد البترول الليبي مقابل تمكين ليبيا من مختلف السلع وهنالك وفد زار ليبيا لمناقشة هذا الموضوع ونحن بصدد اجراء مباحثات في إطار شراكة متكافئة لمصلحة البلدين".
وأكد الجهيناوي في تصريح صحفي عقب جلسة استماع له في لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان اليوم الخميس في إطار مناقشة ميزانية وزارة الشؤون الخارجية، أن تونس قامت بكل المساعي في الملف الليبي بهدف تمكين الأشقاء الليبيين من الجلوس إلى طاولة الحوار تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال "مع الأسف الوضع مازال بعيدا عن هذا الهدف السامي ولا بد للأشقاء الليبيين أن يتفقوا ويبقى الهدف دائما هو دعم الليبيين حتى يتوصلوا الى حل بأنفسهم ".
أما في ما يخص ميزانية وزارة الخارجية بين الجهيناوي أن الاعتمادات المرصودة لميزانية لهذه الوزارة لسنة 2019، بلغت 252 مليون دينار بزيادة 19 بالمائة عن ميزانية سنة 2018.
وأوضح أن الزيادة تهم أساسا ميزانية التصرف ومساهمة تونس في المنظمات الدولية وتهم أيضا ترحيل جثامين التونسيين الموجودين في الخارج والتي كانت من مشمولات وزارة الشؤون الاجتماعية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وأصبحت هذه السنة من مشمولات وزارة الشؤون الخارجية.
(وات)